الحرب التي أباحت فيها حرمة الأشهر الحرم لأن هناك أربعة أشهر حرام وهم “ذو القعدة وذو الحجة والمحرم وشهر رجب” و محتوى الموقع ويتعرف على إجابة سؤال الحرب التي أباح فيها حرمة الأشهر الحرم وأهم المعلومات عن الحرب الفسقة ودليل تحريم القتال في الأشهر الحرم.
والحرب التي أجازت فيها حرمة الأشهر الحرم هي
الحرب التي شرع فيها حرمة الأشهر الحرم هي حرب الفسق وهي الحرب بين “قبيلة كنانة” و”قبائل قيس عيلان” والتي استمرت أربع سنوات ودارت في شهر رجب وكان عمر النبي محمد 15 سنة، وأن الحرب اندلعت لأن النعمان بن المنذر أراد أن يعين قائداً على إحدى قوافل التجارة، بينما كان كل من البرد وعروة وأبدوا معارضتهم، مما أدى في النهاية إلى مقتل النعمان، واندلع القتال بينهم.
دليل على تحريم القتال في الأشهر الحرم
وقد وردت أدلة كثيرة على تحريم القتال في الأشهر الحرم في القرآن الكريم والسنة النبوية، منها ما يلي:
- قوله سبحانه وتعالى “ويسألونك عن الشهر الحرام فيه يقاتلون وفيه عقوق كبير وكفر وفي المسجد الحرام وإخراج ذلك القوم من هناك هي أعظم عند الله، والخصام أعظم من القتل”.
- قوله سبحانه وتعالى “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا يوم خلق السماوات والأرض” فلا تظلموا فيهن وقاتلوا المشركين مهما كان الثمن كما يقاتلون مهما كان الثمن واعلم أن الله مع الأبرار.”
وإليكم مقالة كاملة عن الحرب التي أجازت فيها حرمة الأشهر الحرم، تعرفت من خلالها على أهم المعلومات عن حرب الفسق وأدلة تحريم القتال في الأشهر الحرم.