إن تنوع الفصول الأربعة يؤدي إلى تنوع المحاصيل، فهناك فصول عديدة في السنة، من الصيف إلى الخريف والربيع والشتاء، ولكل منها خصائصه الخاصة التي تختلف عن الأخرى، مثل الطقس، والمناخ، ودرجات حرارة متفاوتة، والتي يمكن أن تكون منخفضة أو مرتفعة. وتعتبر هذه من أهم الظواهر الطبيعية التي تؤثر على جميع الكائنات الحية بشكل أو بآخر.

أربعة مواسم

هناك سلسلة من التغيرات التي تحدث على مدار العام سواء في الطقس أو المناخ بشكل عام، وتسمى هذه بالفصول الأربعة وهي الربيع والصيف والخريف والشتاء في وقتها كل عام وتختلف في درجات الحرارة. ويمثل ذلك بداية شهر الشتاء يوم 22 ديسمبر، ويكون في نصف الكرة الشمالي ولذلك سمي بالانقلاب الشتوي بسبب طول الليل، بينما يقع الاعتدال الربيعي في 20 مارس والاعتدال الخريفي في 23 سبتمبر. ويؤثر كل من هذه التغيرات على الكائنات الحية وعلى الطريقة العامة التي نتعامل بها معها

يؤدي تنوع الفصول الأربعة إلى ظهور تنوع كبير في المحاصيل

هناك العديد من التغيرات التي خلقها الله تعالى في هذه البيئة، وله الحكمة فيها، مثل تغير الفصول الأربعة والتغيرات المناخية الكبيرة التي تحدث، مثل ارتفاع درجة الحرارة في الصيف، بينما تنخفض درجة الحرارة، وتساقط الثلوج ، ويزداد البرد في الشتاء، ومن ثم تتساقط الأشجار ويدفئ الطقس طوال اليوم، فنشهد فصلي الخريف والربيع مدى تأثيرهما على المحاصيل الزراعية والجواب كالتالي:

إجابة:

  • البيان صحيح.

وفي نهاية هذا المقال سنتعرف على تنوع الفصول الأربعة مما يؤدي إلى تنوع المحاصيل وهو من الظواهر الطبيعية التي تحدث ويتجلى هذا التغير في الكائنات الحية وطبيعة الأرض. المحاصيل التي تحدث. في الشتاء وهو ما لا نجده في الصيف. وهذا التنوع يأتي من الله وقد درسه العلماء بالتفصيل.