من هما سيّدي كبراء أهل الجنة؟ ومن الأسئلة التي يطرحها المسلمون بعد أن رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم أجرا عظيما لبعض الرجال حوله ووعدهم بالجنة بعد ذلك لا بد من إخراج العشرة المبشرين بالجنة ولماذا لقد تم اختيارهم وحدهم لهذا اللقب، مع أن آخرين كثيرين وعدوا بالجنة، كل هذه الأسئلة سنجيب عنها في المقالة التالية.

من هما سيّدي كبراء أهل الجنة؟

سيدا كبراء الجنة هما الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما، ومن رواة ذلك أنس بن مالك، وأبو جحيفة، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهم أجمعين.

حديث عن عشر جنات موعودة

وبعد الحديث عن أرباب كبراء الجنة تمت الإشارة إلى الجنات العشر الموعودة. وقد روي عن سعيد بن زيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عليه السلام: «عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة». الجنة والزبير الزبير العوام في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة لو شئت لأسميته عشرة قال: قالوا: من هو. فسكت، قالوا: من هو؟ قال: هو سعيد بن زيد.

لماذا سميت الجنات العشر بهذا الاسم؟

وكان الصحابة المبشرون بالجنة رضي الله عنهم أجمعين كثيرين سواء كانوا رجالا أو حتى نساء ولكنهم أطلق عليهم لقب العشرة المبشرين بالجنة لأنهم ذكروا رسل الله في نفس الوقت. صلى الله عليه وسلم أدرجهما معاً.

معنى السيادة في القول بأن أبا بكر وعمر سيدا كبراء أهل الجنة

ومعنى الملك في الحديث ملك أبي بكر وعمر في الجنة، أي هما سيدا أهل الجنة، أي هما أفضل أهل الجنة وأهمهم. لأن الملك لا يعني مطلقاً أنهم يحكمون أو يحكمون في الجنة، فهم يحكمون الناس ويحكمون عليهم كالأمير أو القاضي مع أهل الدنيا، لأن الحكم والملكية كلها لله وحده في الدنيا والآخرة. يوم القيامة، ولكل إنسان من أهل الجنة ماله الذي له وله، والله أعلى وأعلم.

وبهذا نكون قد انتهينا من الحديث عن من هو سيد كبراء أهل الجنة؟ تمت الإجابة على السؤال وتوضيح معنى الملك وتوضيحه في الحديث الشريف المتعلق بالجنات العشر الموعودة.