إنتاج ميم صامت على أحد حروف الأبجدية ما عدا الباء والميم، دون قمعها أو التشديد عليها، لأنها صارت حجة على الكفار، ودحضت جميع دعواهم على أنها قول الناس في القرآن. وهناك أحكام في نطق الحروف وخاصة الظهر والميم، وفي هذا المقال نعرف نطق الميم الصامتة.

إزالة الميم الصامتة من حرف واحد من الحروف الأبجدية ما عدا الباء والميم بدون غنة أو تشديد.

نطق الميم الصامتة في أي حرف من الحروف الهجائية ماعدا الباء و الميم بدون غنا أو تشديد هو نطق شفوي وهو نطق الميم الصامتة في جميع حروف الأبجدية ماعدا (حرف الميم و الباء) نطق الميم الصامتة وهو واضح بدون غنة، وإذا حدث شيء من هذه الحروف في كلمة أو كلمتين، فيجب نطق الميم الصامتة، ويسمى تجلياً لفظياً. لأن الميم الصامتة تظهر عندما تقابل الحروف الستة والعشرين، ولفظاً، لأن الحرف الظاهر الذي هو الميم يخرج من الشفاه.

تغطية الفم

وهو ستر الميم الصامت إذا أعقبه الباء، حيث تبقى الميم محتفظة بالغنة، ويسمى الإخفاء اللفظي؛ إخفاء الميم الصامت عند التقاءه بالبا وخروجه من الشفتين، وذلك لخروجهما، ويجب ترك فجوة صغيرة بين الشفتين، لأن غلق الشفتين هو سمة من سمات التجلي، وهذا الإخفاء يحصل للأصل الميم أو الميم الجمع، وسبب الاختباء هو أنهما يشتركان في الإخراج ويتجانسان في بعض الخواص كالجهر. كقوله: “فاحكم بينهم”، “وارجمهم”، “وكلبهم مضطجع”.

الاستيعاب عن طريق الفم

إنه استيعاب الميم الصامت بعد ذلك مع غانا الكاملة. وإذا حدث ميم حرف علة بعد ميم صامتة، فيجب أيضًا استيعابه كمثلين صغيرين ومراعاة إغلاق الشفاه تمامًا، مثل: “أم من” أو “كم من فيعة”، ويسمى الاستيعاب، لأن الميم الصامت ذهب إلى ميم متحرك تماما، ويسمى متطابقا. لأن فيه المضموم والممثيل متحدان في الاسم والشكل والكلمة والصفة، وسمي صغيرا لأن الحرف الأول ساكن والثاني حرف متحرك، وعلامته في القرآن: تجريد الأول. من الميم المتحركة وتأكيد الميم المستوعبة فيه.

ميمي صامتة

الميم الساكن هو ميمي ليس له حركة ويسمى أيضًا الميم غير المتحرك. لأن جنسها متعلق بالوقف والإقتران، سواء حدث اسماً أو فعلاً أو حرفاً، أو كان متوسطاً أو شديداً، وهذه الميم لها ثلاثة قرارات: التجلي، والاستيعاب، والإخفاء، ولأن الميم هو خطاب شفهي يظهر بشفاه مغلقة، وجميع القرارات تتميز بالشفهية. ثلاث ميمات سكينة، أوامر سكينة نون.

وقد وضحنا لكم من خلال هذا المقال أن نطق الميم الصامت في أي حرف من الحروف الأبجدية ما عدا الباء والميم بدون غنة أو تشديد هو تجلي شفهي، وهو من أحكام الميم الصامت. .