إن معنى علم التجويد الذي يعطي كلمات القرآن وحروفه حقها هو سؤال ستتضح إجابته من خلال سطور هذا المقال، لأن علم التجويد هو أحد تلك العلوم الدينية المتعلقة للقرآن الكريم وتعليم حروفه بشكل صحيح وصحيح وهو من العلوم المهمة التي يستحب تعلمها وفي هذا المقال نقدم علم التجويد ونذكر أيضا أهميته وأهمية تعلمه والتجويد و بالإضافة إلى ذكر الفرق بين الطرز.

علم التجويد

علم التجويد هو العلم الذي يدرس ويفحص ألفاظ القرآن الكريم وألفاظه ويسعى إلى تعليم كيفية تمييز كل حرف من حروف القرآن الكريم عن معناه الحقيقي وإعطائه صوتا. والنتيجة والصفة. ومن الجدير بالذكر أن التجويد لا يشمل مد الكلام أو اعوج الفك أو تضخيمه أو المبالغة في النطق، بل هو ممتع وسهل القراءة دون أي انطباع. متعمدا، والله أعلم.

الغرض من علم التجويد هو إعطاء كلمات القرآن وحروفه حقها دون…

الغرض من علم التجويد هو إعطاء كلمات وحروف القرآن حقها دون تغيير أو إضافة أو مبالغة، لأنه علم يعلم ويوضح الطريقة الصحيحة والدقيقة والمناسبة لكتابة الحروف باللغة العربية. القرآن الكريم دون تضخيم أو طبع زائد، ومن الأكاذيب التي يعتقد الكثيرون أنها جزء من التجويد والطبع الاعتباطي، وهي:

  • التعسف: هو المبالغة والمبالغة في إخراج مخرجات الحروف وتجاوز الخط أثناء القيام بذلك.
  • الأثر: وهو باب فيه كثير من الصعوبة والمبالغة في الحيلة والبلاغة.

أهمية علم التجويد

وبعد أن قررنا أن الغرض من علم التجويد هو إعطاء كلمات القرآن وحروفه حقها دون تعديل، ننتقل إلى تحديد معنى علم التجويد، لأن معناه يرجع إلى كونه أحد العلوم التي يعتبر تعلمها فريضة شرعية على كل مسلم قارئ، قال الجزري عن أهمية علم التجويد: “وإتقان التجويد لا بد منه لمن لم يتقن القرآن”. وهو آثم لأنه نزل. من الله وهكذا وصل إلينا.” كما أن علم التجويد هو علم تعليم القراءة. القرآن الكريم صحيحاً وكاملاً كما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا يدل على أهمية علم التجويد وتعلمه.

الفرق بين التجويد والترتيل

ومعنى التلاوة والتجويد متقاربان جداً، وقراءة القرآن الكريم تعني اليقظة والبطء. وقد ورد التلاوة في قوله تعالى: “ورتل القرآن ترتيلاً”. تحسين الشيء وعمله بشكل جيد وغير سيئ والتلاوة هي إحدى درجات التجويد الثلاثة حسب تصنيف القراء ومستويات التجويد هي الحبان والتدور والحضر وهي واجبة على القارئ القرآن الكريم يقرأ القرآن في أحد مستويات التجويد الثلاثة، والله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى مقال بعنوان أهمية علم التجويد، وإعطاء كلمات القرآن وحروفه حقها، وبين تعريف علم التجويد، ومدى أهميته. وأهمية تعلمها، بالإضافة إلى ذكر الفرق بين التجويد والنطق.