ويجب على المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة والفساد فيما بينه، فمثلاً أُمر أن يعمل بما قضى وبما شرعه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، الغربة. يعتبر من أعظم المنكرات، ويجب على المسلمين الحذر منه وفي هذا المقال نعرف الأسباب.
ويجب على المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى الفرقة والفساد بين الناس، ومنها:
ويجب على المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة والإفساد بين الناس، كالنميمة والكذب والغش ونحوها، فإن صاحبها هو صاحب خلق حسن وعظيم الطاعة، والله تعالى يقول فيمن كرمه الله: قطعوا الأرحام: “هل عسى إذا توليتم السلطة أن تفسدوا الأرض وتقطعوا الأرحام، أولئك الذين لعنهم الله وأصمهم وأعمى أبصارهم”.
فالنميمة تؤدي إلى التغريب والفساد بين الناس
النميمة هي إثارة العداوة والبغضاء بين الناس عن طريق تبادل الألفاظ فيما بينهم بقصد الفساد وتحويل الصداقة إلى تنافس والأخوة إلى عداوة. وقد جاء ذلك في حديث نبوي شريف، عن عبد الله بن مسعود. وعنه رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ألا أخبركم ما هي اللقمة؟ النميمة، القيل والقال بين الناس، متابعة الحديث، والفضول والكذب، وإظهار المحبة”. إلى المخاطب، أو النميمة على المخاطب في نظر الحاكم تعتبر من أعظم أنواع النميمة، لأن السلطان قد يظلم أحدهم عليها، وتسمى الوشاية.
من هو القيل والقال؟
النمام هو من يريد إفساد الناس بنشر الأحاديث المكذوبة والموضوعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن شر الناس من أخافه لأنه من شره.” فبلغه عن أحد حديثاً، فقال: لا يبلغني أحد، إن أصحابي لم يقولوا عن أحد شيئاً، فإني أحب أن أذهب إليك بقلب سليم. فالنميمة تقطع الروابط الأسرية، وتثير الكراهية والعداوة بين الناس، وتعكر الطمأنينة، وتعض القلب.
وقد أوضحنا لك من خلال هذا المقال أنه يجب على المسلم أن يحذر من الأسباب التي تؤدي إلى القطيعة والفساد بين الناس، كالنميمة والغيبة والكذب والغش وغيرها، فالقطيعة من كبائر الذنوب.