أين يقع البيت المعمور؟ والسؤال الذي كثيرا ما يتم البحث عنه هو عنوان هذا المقال، والذي يجيب على السؤال المطروح في بداية المقدمة، كما ذكر القرآن الكريم مع تفسير الآية. ويذكر أيضاً أقوال أهل العلم كابن باز وابن عثيمين. .

أين يقع البيت المعمور؟

لقد تعددت أقوال أهل العلم حول موقع البيت المعمور، والصحيح أن موقعه في السماء السابعة، وهذا البيت موازي للكعبة المشرفة. يدخلها كل يوم سبعون ألف ملك أو يطوفون بها كل يوم ولا يعودون إليها وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرج إبراهيم الخليل عليه السلام إلى السماء متكئا عليها .

الأماكن التي ذكر فيها البيت في القرآن الكريم

وبعد الإجابة على سؤال أين يقع البيت المسكون يذكر المكان الذي ذكر فيه في القرآن الكريم. وقد ورد ذكر البيت المسكون في القرآن الكريم في سورة الطوري حيث قال الله تعالى: {. “الطور* والكتاب المسطور* في رق* والبيت المسكون” وهو البيت الذي يسكنه، وذكر في السماء بالقرب من الكعبة في الأرض. يصل إليها كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليها أبدًا.

الأماكن التي ورد فيها البيت في السنة النبوية

وقد ورد البيت المعمور في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيها: «أعطينا السماء السابعة، قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: ومن معك؟ قيل: محمد، قيل: بعث إليه مرحباً، وما أعجب قدومه، فأتيت إبراهيم فسلمت عليه. فقال: مرحباً بك يا بني ومن النبي، فرفع إلي بيت المقدس، فسألت جبريل، فقال: هذا بيت مسكون يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك.

أقوال علماء البيت المعمور

وقد تكلم العلماء عن البيت المعمور، وفي هذا القسم من المقال أين البيت المعمور، ورد كلامهم فيه على النحو التالي:

  • عبد العزيز بن باز: هذا بيت عظيم فوق السماء السابعة، على الكعبة في الأرض الكعبة في السماء السابعة، قال صلى الله عليه وسلم: يأتيه في كل يوم سبعون ألف ملك يصلون ثم لا يصلون. ويعود إليه كل يوم 70 ألف ملك لعبادة هذا البيت المسكون. فيخرجون ولا يرجعون إلى يوم القيامة. وهذا يدل على أن هناك ملايين لا حصر لها من الملائكة. بعبادته وعبادته سبحانه.
  • محمد بن عثيمين: البيت المسكون في السماء السابعة، وهو كما جاء في الحديث بجوار الكعبة. فهل يعني ذلك أنه فوقه؟ فالله قادر على كل شيء، أم أن قربها يعني أن الكعبة يسكنها أهل الجنة. البيت المعمور في السماء السابعة، ويأتيه كل يوم سبعون ألف ملك. هذا هو الشيء الأكثر أهمية.

وهكذا جاءت خاتمة هذا المقال والتي أجابت على سؤال: أين يقع البيت المعمور؟ كما ذكرت مواضعها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وفي نهاية هذا المقال ذكر كلام أهل العلم عنها.