مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام هو عنوان هذا المقال، وفيه يجد القارئ شرحًا لمكانة الله تعالى للأولياء وصالحيه من عباد الإسلام. كما تم بيان ذكر ذلك الدليل الشرعي من السنة النبوية المطهرة وتعريف الأولياء ـ والصالحين ـ. بيان درجات الولاية في الشرع بالأدلة من القرآن الكريم. ان.
عن مكانة الصالحين والصالحين في الإسلام
إن للصالحين والصالحين مكانة عالية عند الله عز وجل ويدل على ذلك ما جاء في الحديث القدسي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال. وقال عن ربه: “من عادى مولاي فقد آذنته بالحرب، ولن يقربني عبدي سبيلاً”. أوجبته عليه، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، أنا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به. اليد التي يرى بها. يضرب به وبالرجل التي يمشي عليها، فإن سألني لأعطينه، وإن استعاذ بي لأعوذ به، ولا أتردد في شيء أفعله ولا يتردد في نفس المؤمن. إنه يكره الموت وأنا أكره ليله.”[1]
من هم أهل الإسلام الأبرار والصالحون؟
فالصالحون والصالحون هم أهل الإيمان والتقوى، والذين يراقبون الله تعالى في جميع أعمالهم وفي شؤون حياتهم، فيطيعون أمره ويبتعدون عن كل ما نهى عنه.[2] وقد ورد ذكرهم في قول الله تعالى: {إن أولياء الله لا يخافون ولا يقلقون. في هذا العالم وفي الآخرة، كلام الله لا يتغير. هذا فوز كبير.[3]
ما هي قيم الصالحين والصالحين في الإسلام؟
والولاية ثلاث مراتب، وهذه الدرجات مذكورة في قول الله تعالى: {ولقد أورثنا الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا ومنهم الخارج. والعمل الصالح إن شاء الله فضل عظيم }،[4] وفي هذه الفقرة يأتي شرح هذه الدرجات الثلاث على النحو التالي:[5]
- الذي يظلم نفسه: هو المسلم المؤمن بالله عز وجل ولكنه مع إيمانه يعصي الله عز وجل، وهذا النوع له سلطان من الله حتى يؤمن به.
- المقتصد: هو المسلم الذي يؤمن بربه عز وجل، ويؤدي أوامره ويجتنب معصيته، ولكن يقتصر على أداء الأوامر دون السعي إلى أداء صلاة التطوع.
- أول من فعل الخيرات: هو المسلم المؤمن الذي يؤدي الفرائض على أكمل وجه، ويجتهد في التطوع ما استطاع، وتصل عبادته القلبية إلى أعلى درجة في قلبه.
شرح حديث “من وليني”.
وعندما تمت الإجابة على السؤال عن مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام، فقد تم توضيح موقفهم بالحديث الشريف، لأن الله عز وجل يقول في الحديث من آذى أحدا من أوليائه ألحقه الله به. فإن الله عز وجل في حالة حرب معه، ومعلوم أن الله تعالى إذا قاتل أحد عباده فإنه سيهلكه لا محالة. ثم يعلن الله سبحانه وتعالى أن تتقربوا إليه بإقامة الفريضة والتطوع، ولكن أحب إليه الصلاة المكتوبة. لأن الوصية فيه قطعية، فإنها تدل على أن التقرب إلى الله والسعي في التطوع من أسباب حصول المسلم على محبة الله، فإذا أحبه الله كان سمعه وبصره ويده، فلا ينال محبة الله. افعل أو تسمع أو ترى غير ما يرضي الله، وإذا سأل راعي أو متقرب إلى الله شيئاً ليحقق الله طلباته وطلباته.[6]
شرح الحديث :
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال الذي يحمل عنوان مكانة الأولياء والصالحين في الإسلام، حيث بين أن للأولياء مكانة عظيمة عند الله، وفي نهاية هذا المقال تم بيان درجات الولاية بالتفصيل.