تعتبر الأسماك من الفقاريات المتغيرة لدرجة الحرارة، حيث تختلف درجة حرارة جسمها باختلاف البيئة. هذه عبارة علمية يمكن تأكيدها أو دحضها حسب الخصائص الفسيولوجية للأسماك، وقد تم عرضها أولا بإعطاء نظرة شاملة عن عالم الأسماك ثم تحديد التعريف العلمي للكائنات ذات الدم البارد، مع تقديم بعض الأمثلة.
من الأسماك
قبل تأكيد أو دحض العبارة الرئيسية للمقال، لا بد من البدء بمراجعة شاملة للأسماك، والتي تسمى باللغة الإنجليزية “الأسماك”. وهي كائنات حية تنتمي إلى مملكة الفقاريات، تفتقر إلى الأطراف وتمتلك خياشيم تستخدمها في التنفس، كما أنها تمتلك زعانف موزعة في جميع أنحاء أجسامها، مما يسمح لها بالسباحة والحفاظ على التوازن. ثعبان البحر والأسماك الغضروفية مثل أسماك القرش. أحد أهم الموارد البشرية في صناعة الأغذية والأدوية.
الأسماك هي فقاريات محبة للحرارة، وتختلف درجة حرارة جسمها حسب البيئة التي تعيش فيها
الأسماك حيوانات محبة للحرارة لأنها تستطيع تغيير درجة حرارة جسمها حسب البيئة المحيطة. وهذا كلام صحيح، فالأسماك تصنف حسب أجسامها من الكائنات ذات الدم البارد التي لا تملك القدرة على تنظيم درجة حرارتها الداخلية. تختلف درجة حرارتها حسب موقعها وبيئتها، وهي الميزة التي تتيح لها التكيف مع أماكن مختلفة، على عكس الحيتان ومعظم الثدييات، ومن الجدير بالذكر أن بعض الأسماك السريعة، مثل. لأن أسماك القرش قادرة على الحفاظ على درجة الحرارة الداخلية بغض النظر عن درجة الحرارة الخارجية.
ذوات الدم البارد
بعد التعرف على كيفية تنظيم الأسماك لدرجة حرارة جسمها، لا بد من الحديث عن الكائنات ذات الدم البارد والتي تسمى باللغة الإنجليزية “الحيوانات ذات الدم البارد”، وهي كائنات تعتمد على مصدر خارجي للطاقة تستخدمه في التنظيم والتنظيم. طاقتهم الداخلية. درجة حرارة الجسم لأنها تتأثر بالبيئة المحيطة والموقع فيها وتعتمد بشكل أساسي على ضوء الشمس، ومن أمثلة هذه الكائنات الحشرات، والعناكب، والبرمائيات مثل الضفادع، والزواحف بما في ذلك السحالي والثعابين. . والتماسيح.
تعتبر الأسماك من الفقاريات الطاردة للحرارة، والتي تتغير درجة حرارة جسمها حسب البيئة المحيطة بها. وهي عبارة تصف درجة الحرارة الداخلية لهذه الكائنات وتدفع إلى إظهار تقسيم الكائنات الحية إلى ذوات الدم البارد وذوات الدم الحار. دموية، إذ تشمل الأخيرة كلا من الثدييات والطيور التي تحافظ على درجة حرارة أجسامها الداخلية بشكل مستقل عن المنطقة المحيطة بها.