كان موقف النبي من الأعرابي الذي يسحب حجابه من الواجبات التي سيتم حلها في هذا المقال، كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث الجميل يدل على أخلاق النبي الرفيعة، والكثير منا يود أن يعرف ما كان عليه النبي فعل الله محمد صلى الله عليه وسلم.

وكان موقف النبي من البدو يجذب عباءته

فلما جر الأعرابي عباءة النبي صلى الله عليه وسلم التفت إليه النبي وتبسم وقال له أعطه هديته في قصة الأعرابي والنبي صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، هناك تعاليم جميلة تبين أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم. وكانت قصة الرسول مع الأعرابي كالتالي:

  • كما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته متعبا من الخطبة ليستريح بعد أن لبس ثوبه النجراني. وفي ذلك الوقت أمسكه الرجل العربي وفجأة خلع الرسول صلى الله عليه وسلم عباءته بالقوة.
  • وبالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم، كانت هذه الشدة مفاجئة لأن هذا الجذب أثر أيضا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاضطرب ميزان الرسول نتيجة لذلك، واختل توازن الرسول عليه الصلاة والسلام. وقد تمزق ثوب النبي صلى الله عليه وسلم.
  • كما أثرت هذه الضربة القوية على رقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شهد سيدنا أنس رضي الله عنه على هذا الموقف حيث رأى موقف رسول الله ورد فعله . ، وصلى الله عليه وسلم.
  • فلما فعل الأعرابي كل هذا لم يعتذر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بل ناداه باسمه، وقال: أعطني من مال الله الذي قبضته.
  • وفي هذه القصة هدى الله تعالى خلقه جميعاً كما قال في كتابه العزيز (وسألنا من الذي جاء من قبلكم بالكتاب إذ كنتم تتقون)، فصدق الله تعالى.

لماذا انجذب البدو إلى عباءة النبي؟

وعنه قال: “كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه عباءة نجرانية غليظة ذات طرف، فأخذه ثم قال له أعطه شيئا” “. وكان سبب سحب الأعرابي عباءة الرسول هو أن الأعرابي أراد المال من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بذلك، وعندما علم الرسول بأمره قال له أعطه المال.[1]

وفي نهاية هذا المقال عرفنا ما هو موقف النبي من جر الأعرابي عباءته؟ وهذه القصة هي أروع مثال على حسن الخلق، حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعباءته تبسم له في وجه البدوي القاسي.