يعد عدد تكبيرات الإحرام في صلاة العيد من المعلومات الدينية التي يجب على المسلمين، أو على الأقل الخبراء، معرفتها لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد. صلاة العيد والتمكن من الوصول إلى الحق الذي أراده الله ورسوله، ومن خلال ذلك محتوى الموقع ونتعرف على عدد التكبيرات في صلاة العيد وما هو فضل التكبير.

التكبير في صلاة العيد

إن الله سبحانه وتعالى عظيم، لا يضاهيه أحد في عظمته وقدرته، وحمد الله تعالى هو حمده ومقامه، ولا أحد قبله. والآخر، وليس بيده ملكوت كل شيء بعده، وهو السميع البصير، ولا تدركه الأبصار. فهو يفهم الأبصار، وهو اللطيف العليم، وطالما أنك تعترف برحمته لعباده وقدرته التي تغطي كل شيء، فهذا من أفضل طرق التقرب إلى الله عز وجل. فمعنى التكبير يشمل ويضاف إلى معنى التعظيم، ويحمد الإنسان المسلم الله تعالى في صلاة رباعية باثنتين وعشرين تكبيرة. ثم يقول الله “الله أكبر” إحدى عشرة مرة، فيكون مجموع “الله أكبر” في الصلوات أربعة وتسعين “الله أكبر”.

عدد التكبيرات في صلاة العيد

واختلف الفقهاء في عدد المرات التي يجب على الإنسان أن يحسبها في صلاة العيد على النحو التالي: على المذهب الحنفي أن صلاة العيد ركعتان، ويجب على المسلم أن يكبر ثلاث مرات. في الركعة الأولى، بخلاف تكبيرة الإحرام التي تسبق قراءة سورة الفاتحة، أما في الركعة الثانية. عدد التكبيرات فيه ثلاث إلا ما يقال في الركوع، ويسكت المسلم بين كل تكبيرة والتكبيرات الثلاث أما المذهب الثاني فقال: صلاة العيد ركعتان، في الركعة الأولى يكبر فيها المسلم سبع تكبيرات، منها تكبيرة الإحرام، والثانية يقول “الله أكبر” ست مرات عند التكبير قائما، والتكبير في كليهما قبل القراءة، وهذا تعليم الركعة المالكية والحنابلة، وأما الشافعية، وهو: أن التكبير في الركعة الأولى سبع تكبيرات، إلا تكبيرة الإحرام، وأما الثانية فخمس تكبيرات، إلا تكبير القيام، وثبتوا على هذا: ما ضيع الركعة. المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (كبر في العيدين: في الأول سبع مرات قبل القراءة، وفي الآخرة خمس مرات قبل القراءة).

وقت التكبير في صلاة العيد

اختلف الفقهاء في وقت التكبير في الركعة الأولى وفي الركعة الثانية، وكان خلافهم على النحو التالي: ما قاله الحنفية والشافعي والإمام أحمد في روايته ومنهم. المعاصرون: الشيخ ابن باز، والشيخ الفوزان، ولجنة الإفتاء الدائمة: أن التكبير يجب أن يكون قبل القراءة بعد صلاة الافتتاح، ومما قالوا فيه: إن صلاة الاستفتاح مشروعة لافتتاح الصلاة. به، ولذلك يأتي أولاً، ثم يأتي التكبير بعده، ثم تأتي القراءة بعدهم، وأما الرأي الثاني فقال: يأتي بعد تكبيرة الإحرام وقبل صلاة الافتتاح، وهذا على عن الإمام أحمد والإمام أحمد بن من مذهب الحنابلة رأي في رواية رواه المرداوي عنه أن للمصلي أن يكبر قبل الافتتاح أو بعده، فيجوز له أن يقول: «الله أكبر» قبل الافتتاح أو بعده. لا بأس به، قال الإمام مالك: التكبير قبل قراءة سورة الفاتحة، وقال الجمهور: قبل الفاتحة وبعد الرفع، والحنابلة: يجوز بعد القراءة أو قبلها.

حكم رفع اليدين في تكبيرات العيد

اختلف الفقهاء في رفع اليدين في الإفطار، وكان خلافهم على قولين: الرأي الأول: أنه يجوز للمدعو أن يرفع يديه في كل تكبيرة من تكبيرات الإحرام، وقد أثبتوا ذلك بأفعال من قال: النبي صلى الله عليه وسلم وأفعال أصحابه الكرام رضوان الله عليهم وعلماء الحديث قالوا ذلك كما قالوا نص “الله أكبر” يكون. مجرد نص. وهو عام يشمل صلاة العيد وغيرها. وقال رأي آخر: لا يرفع الداعي يديه في تكبيرة العيد، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نص صريح. أنه فعل ذلك.

المقالات المقترحة

ننصحك ببعض المقالات التالية:

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على عدد تكبيرات الإحرام في صلاة العيد وما يقوله العلماء في حكم من يرفع يديه أثناء تكبيرات العيد، وهل يجوز للإنسان أن يرفع يديه أثناء تكبيرات العيد؟ كل تكبيرة، وما هو فضل التكبير عند الله عز وجل، وأيهما أفضل التكبير أم التكبير كم تكبيرة يقولها المسلم في صلاة العيد وهل يكررها قبل صلاة الافتتاح أم؟ من بعده.