العمل يسبق المعرفة، صح أو خطأ، هو عنوان هذا المقال. ومن المعلوم أن المسلمين مطالبون بالعلم والعمل، وهو ما ورد أيضًا في آيات القرآن الكريم. كما سيجد القارئ أن هذا المقال يشرح العلاقة بين العلم والعمل.
العمل يسبق المعرفة، سواء كان حق أو خطأ
هذا البيان هو بيان كاذب. وأما العلم فهو ما يسبق العمل، ليكون العمل صحيحاً ناجحاً، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {اعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنوبك وللمؤمنين والمؤمنات}. . النساء والله أعلم. مثواك ومثواك }، والدليل على ذلك أن الله تعالى سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم ثم طلب منه العمل.
إثبات أهمية العلم
لقد خلق الله تعالى الإنسان ثم أعطاه أدوات العلم والمعرفة، كما قال الله تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار إن الله كان عليماً}. وَالْقُلُوبُ لَتَشْكُرُونَ} لعظم أهمية العلم، وفي هذه الفقرة من هذا المقال نوضح الأدلة على أهمية العلم في الإسلام على النحو التالي:
- أول آية نزلت من القرآن الكريم تأمر المسلم بتلاوة ما يعتبر مفتاح كل علم، كما قال الله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق الإنسان من علق. قل وربك الأكرم . بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم }.
- وقد ذكر الله تعالى موقف العلماء من وحدانيته، حيث قال تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو، وقام الملائكة وأولو العلم بين يدي الحاكم). إلا أنه عزيز حكيم.
- إن معرفة الله تعالى وخشيته لا تتم إلا بالعلم والمعرفة، ودليل ذلك قول الله تعالى: {إنما العالمون من عباده الذين يخشون الله}.
- أعز الله تعالى أهل العلم وعظمهم، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {يبعث الله منكم الذين آمنوا والذين أوتوا العلم شيئا فشيئا}.
العلاقة بين العلم والعمل
العلاقة بين العلم والعمل علاقة وثيقة ومترابطة. ولما كان هناك ارتباط كبير بينهما، وخاصة إذا كان الأمر يتعلق بأمور الدين، فيجب على المسلم أن يتبع علمه بالعمل، ولا يكتفي بالعلم وحده، كما لا يمكن أن يكتفي بالعمل دون معرفة. لأنه بعد ذلك يكون العمل غير صحيح ولا يتوافق مع المتطلبات.
دليل على أن العلم يسبق العمل
وهناك عدة أدلة شرعية تدل على أن العلم يسبق العمل، منها قوله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذُنُوبِكُمْ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ. مثواك ومثواك}، وقد وضح معناه في الفقرة الأولى، ومن الأدلة أيضاً قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عملتم عملاً». ، ليحكم عليه “، والدليل على أن إتقان العمل يحتاج إلى العلم.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يحمل عنوان هذا العمل: الحق أو الباطل يسبق المعرفة، حيث ثبت مغالطة هذا القول بالمبررات، والدليل على أهمية العلم، كما ذكر الإسلام بالاقتباسات من وقد تم بيان آيات القرآن الكريم في نهاية هذا المقال العلاقة بين العلم والعمل.