مشكلتك أخطر مما قصدت الآية ذكرت في سورة الكوثر التي تعتبر أقصر سورة في القرآن الكريم لأن عدد آياتها يتكون من ثلاث آيات فقط الكوثر بسبب سهولتها لأنها تحتوي على وعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم من رب النهر في الجنة المسمى الكوثر جزاء له وتعويضا عما أصابه في الدنيا أولاده عبد الله، من فتنة الاسم ومقتل إبراهيم، فلم يعش لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قطة ذكر.
قضيتك أخطر مما كنت تقصد
ومعنى كلام الله عز وجل أن همك أقطع وهو العاص بن وائل. ومع ذلك فقد اختلف العلماء في من نزلت عليه هذه الآية عندما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الأبتر بعد وفاة ابنه عبد الله سعيد بن جبير فقال إن الأبتر بعد ذلك ظهر الحق. عن العاص بن وائل بطار من عشيرته. لما وصفه لنبينا الكريم وصدق. الآية أن من دعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أبتراً فهو مقطوع أيضاً.
ما سبب نزول الآية: بُتر أمرك
وقد كان العرب قديما يطلقون على من لم يكن له ولد ذكر مقطوعا، أي من انقطعت ذريته. ، وتحدثت معه. ثم ذهب فلقي جماعة من كفار قريش. فسأله من تتحدثون، فقال لهم: “أبتر”، وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعنه صلى الله عليه وسلم ابن خديجة قال عكرمة أنه لما مات إبراهيم مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. ، فوصفه أبو جهل بأنه مبتور الأطراف. فنزلت هذه الآية فيه، وقال آخرون: نزلت في عقبة بن أبي معيط.
معاني المفردات في الآية: قضيتك مبتورة
نزلت سورة الكوثر ردا على من تكلم بالسوء. وقد ذكرنا أنها نزلت عن العاص بن وائل، وهو الصحيح. وقال آخرون إنها نزلت عن أبي جهل وعقبة بن أبي معيط قال الله عز وجل من لقب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبتر كان تفسير معانيها كما يلي:
- الكوثر: هو النهر الذي أعطاه الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الجنة. وقيل أيضاً إن الكوثر كثير الخير.
- الأضحية: ذبح البعير بضربه بالرمح على موضع التقاء الصدر والرقبة.
- هدفك: أعدائك وكارهيك.
- المبتور: من قطعت ذريته، أي مات ولده.
تركيب الجملة: قضيتك مبتورة
وقد نظمت هذه الآية على النحو التالي:
- في: هو حرف توكيد مبني على الفتح.
- شنيك: الاسم في حالة النصب.
- هو: ضمير مميز مبني على الفتح وهو المبتدأ.
- البتر: خبر مرفوع بالضمة.
من الثمار المستفادة من الآية: قضيتك مبتورة
لا شك أن كل كلمة في القرآن الكريم تحتوي على ثمار كثيرة يجب تعلمها. وعلى العبد المؤمن أن يتأمل آيات الله التي تسهل عليه حياته وترشده إلى الطريق الصحيح.
- نزلت آية كريمة من فوق سبع سموات لتعزية رسول الله صلى الله عليه وسلم في حزنه، وتفرج عنه همومه، وتدفع عنه الأذى الذي تركته هذه الكلمة في صدور الكرام. رسول.
- بيان أن محبة الله تعالى من محبة رسوله. ومن يحب الله تعالى عليه أن يحترم رسوله ويتبع سنته.
- من يبغض ويبغض رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم الله تعالى عليه خير الدنيا والآخرة، ولن يضر بغضهم رسول الله، ولكن ما هو إلا تعميق. قلوبهم، وسيعوضه الله تعالى عن كل ما رآه في الدنيا خيراً عظيماً في الآخرة.
سبب نزول سورة الكوثر
ليس هناك أحاديث نبوية شريفة في فضل سورة الكوثر، ولكن يمكننا أن نستنبط فضلها بالنظر إلى الآيات وما نزل إلينا من أقوال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام على النحو التالي:
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “قال: ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام كان معنا إذ خرجنا وهو يغفو ثم رفع رأسه فتبسم فقلنا: ما أضحكك يا رسول الله، قال: نزلت علي سورة حديثا قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم أعطاك الكوثر.” فادعوا ربك وانحروا. لقد تم بتر قصتك.” ثم قال: هل تدرون ما الكوثر؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. ليعود يوم القيامة.” إن القيامة حقها عدد النجوم فيضربون العبد، فأقول: يا رب إنه من قومي، فيقول: إنك لا تدري ما أنا فعلت بعدك.”
- ونستنتج من هذا عظمة سورة الكوثر ومكانتها بسبب بهيجة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويعتبر هذا هو الحديث الشريف الوحيد الذي ذكر فضل السورة كلها التي وردت أحاديث أخرى عن نهر الكوثر.
- جاء في صفة نهر الكوثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما كنت أمشي في الجنة إذ ورأيت نهراً جوانبه لؤلؤ مجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل، قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، وإذا كان طينته أو طيبه مسكاً يذهب كل شبهة. “.
سبب تسمية سورة الكوثر بهذا الاسم
سميت سورة الكوثر نسبة إلى نهر الكوثر الذي وعد الله تعالى نبيه الكريم في سورة الكوثر. وجاء في خصائص نهر الكوثر أن من شرب منه مغرفة واحدة فلن يصلي أبدا. ويظمأ بعد ذلك، وأن من شرب منه يستحق شفاعة نبي الله صلى الله عليه وسلم، وهو أيضاً نهر أطول.
وأخيراً، فقد علمنا أن همك أشد مما هو مقصود، فعليك أيها العبد المسلم أن تتفكر في آيات الله تعالى، فإذا قرأتها وفهمت معانيها وعملت بها، عليك أن تتعلم من هذا. ألا تصف الآية للآخرين ما قد يثقل صدورهم ويثقل نفوسهم، ويجب أن نعلم أن عظم الجزاء من عظم الأرض، والصبر على ما يهمنا هنا. واعلم أن الله عز وجل سيعوضنا في الآخرة خيرا منه.