متى عظم أجر صلة الرحم أمر تعالى المؤمنين وحثهم على صلة الرحم والتعارف؟ والخلاف من أركان الإسلام السامية ومقاصده العليا هو نشر الألفة بين الرجال ونبذ البغضاء والتنافر، فمن تأمل الدين وجد أن من أعظم أركان الإسلام انتشار المحبة بين أهله. فهي نعمة عظيمة ونعمة عظيمة تستحق الشكر والجهد عليها خاصة في وقت تمزقت العلاقات واشتعلت الخلافات والعداوات والطاعة وأوجب الواجب وأهم الخيرات وأفضل العبادات وأوضح معالمه وأبسط معانيه دفع الأذى والشر عن الأقارب وتقديم الخير والمنافع لهم.

متى يتم تعظيم قسط فرد العائلة؟

ويعظم أجر المقرب إذا أحسن إلى من آذاه وحافظ على العلاقة مع المسيء. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن محمد صلى الله عليه وسلم قال: (ليس من وصل رحمه وصله، ولكن من وصل نسبه وصله، فإن كان نسبه وصل). يقطعها، ويجمعها.) رواه البخاري، والقرابة هي الإحسان إلى أقاربنا بالقول والفعل، والتفقد لأحوالهم، والسؤال عنهم، وهذا يشمل زيارتهم، وطلب مصالحهم، ومساعدة من بينهم، صلة الرحم من الإيمان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ولده) ضيف، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو يصل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رحمه الإيمان، وصلة الرحم من علامات الإيمان المسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر يصل رحمه ولا يقطعها.

قرار بشأن الروابط الأسرية

فهو واجب ولا خلاف فيه، وقطعه إثم كبير ويعتبر معصية. ويختلف القرار المتعلق بالحفاظ على العلاقات الأسرية في تفاصيله، حسب احتياجات صاحب العلاقة. بقدرة الشخص الذي يصله وحسب ما يتعلق به، ويوضح أنه إذا كان للإنسان أخ فقير يحتاج إلى مساعدة، فمن واجب الأخ الغني أن يصل قرابته إلى أخيه الفقير، و ويصبح العطاء حاجة الشخص المتصل وتراعى في نفس الأشياء التي يتعلق بها، لأن هناك بعض الأشياء التي يتم القيام بها على سبيل الهواية، وأشياء أخرى هي شيء. من الواجب، وهناك أشياء أخرى.

ويجب على أقرب الأقربين ومن بعده. ومثال ذلك لو كان شخص غني له أخ فقير وله أيضا عم لا يستطيع الوفاء بحقوقهما ليقول لا بد من الاتصال بالأخ أولا لأنه أقرب وأبقى على اتصال بالعم و فالود هو مسألة تفضيل وشيء آخر يجب مراعاته وهو أن إهمال الأقرب في القيام بواجباته تجاه قريبه لا يعفي القريب البعيد من مسؤوليته تجاهه، إذا كان مثلا تبين أن هناك رجل غني لديه أخ فقير يحتاج إلى تبرعاته وجمعيته. ولهم عم غني، فهنا صلة الأخ الفقير تكون للأخ الغني مستحبة، لكن إذا فرض أن الأخ الغني لم يقم بواجباته. أخي وقطع رحمه، فهنا لا يحق للعم التنصل من المسؤولية، ولا يحق له أن يقول إن القرابة مع هذا القريب واجبة على أخيه وله قصر، فلا علاقة لي به بل ينتقل الواجب إلى العم وهكذا.

ما هي العلاقة بين الأقارب؟

من المرجح أن يحافظ الأقارب المقربون على الروابط أكثر من الأقارب البعيدين، ولم يتم تحديد المدة التي يجب أن يحافظ فيها المسلم على العلاقات مع أقاربه. ولا يمكن القول إنه يجب أن يكون على اتصال بأخيه كل يوم، أو كل يوم كل أسبوع، وعمه هو نفسه، كل نفس، إذا كان في نفس البلد. وكذلك إذا كان في بلد آخر فإن الأقرباء كالأخ والأب مختلفون. الأقارب البعيدين مثل ابن العم أو ابن العم الأول. وكذلك قريب يعيش في نفس الحي يختلف عن قريب آخر يعيش في حي آخر، وقريب يعيش في نفس المدينة يختلف عن قريب خارجها، وهكذا تختلف البدائل عن بعضها البعض بالمسافة والمسافة. القرب، أي بالمسافة المكانية والمسافة النسبية.

وتختلف العلاقة حسب قدرة الشخص المتصل وحاجة الشخص المتصل. فإذا احتاج المتصل إلى شيء وهو قادر عليه فإنه يحققه من خلال ذلك. كما تختلف علاقة الأقارب حسب قرب القريب مما يتصل به العم:

  • الاستضافة: يستضيف المتلقي أقاربه في منزله.
  • السؤال عنهم والنظر إليهم والسلام عليهم: وهو سؤال الشخص الذي يتصل بحالة أقاربه، سواء كان السؤال بالهاتف، أو إرسال السلام إليهم، أو سؤال من ينقله إليهم، أو إرسال ذلك عن طريق رسالة. .
  • احترام الكبير فيهم والرحمة للضعيف.
  • المشاركة في الأعراس بالتهنئة والتعزية والتعزية، فإذا مثلاً شخص تزوج أو أنجب طفلاً أو حصل على وظيفة وما إلى ذلك، كان الشخص القادم يشاركه الفرحة من خلال مقابلة أو هدية. سعادة وفرح لآخر، أو من خلال دعوة يتضمن فيها بركته ويعبر فيها عن فرحه بما رزقوا به. وتذكيرهم بأجر وثواب الصابرين وإظهار الحزن على ما حدث لهم.
  • فإذا علم بفساد علاقته الطيبة بأحدهما، فعليه أن يبدأ بالإصلاح، ويقرب القلوب والآفاق، ويحاول إصلاح العلاقة بينهما وترميمها.
  • إعطاء المال: هل هذه هدية إذا لم يكن المتلقي محتاجاً أو صدقة إذا كان محتاجاً. وروي أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (للمسكين صدقة، والصدقة على ذي القربى ضعف الصدقة والنفقة). رواه النسائي وله لفظ وآل. الترمذي.
  • رفع مكانتهم: منحهم المنازل التي يستحقونها.
  • دعوتهم إلى الهداية، ونهيهم عن المنكر، وأمرهم بالمعروف، مع مراعاة استخدام الطريقة الصحيحة.
  • الصلاة من أجلهم: هذا ما يحتاجه كل إنسان، ويملكه الجميع.
  • إجابة دعوتهم: إذا أرسلوا دعوة إلى وافد فلا ينبغي له أن يرفضها إلا إذا كان هناك سبب.
  • علاج مرضاه وحضور جنازاتهم.

فوائد الروابط الأسرية

  • إن توحيد الأسرة هو سبب إلحاق الله بالواصلة، وقد جاء في الحديث المتفق عليه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (خلق الله الخلق حتى يكون خلقته، فقال الأهل: “هذا مكان من يستعيذ بك من القطيعة”، قال: نعم يا رب، قال: “هي لك”. ” قال البخاري .
  • ويعتبر جمع شمل الأسرة تنفيذاً لأمر الله تعالى. قال تعالى: (والذين ينضمون إلى ما أمر الله به ويخافون ربهم ويخافون سوء الحساب.
  • صلة الرحم من أحب الأعمال إلى الله: أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: آمنت بالله، قال: وماذا؟ قال: قال: ثم أمه؟ قال: نتمتع بالمعروف وننهي عن المنكر. قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أبغض إلى الله؟ قال: الشرك بالله قال: قلت يا رسول الله ثم ماذا؟ قال: ثم قطيعة الرحم قال: قلت يا رسول الله ثم ماذا؟ قال: الاستمتاع بالمنكر وإنكار الخير، رواه أبو يعلى بإسناد جيد.
  • صلة الأهل تشهد للصلة يوم القيامة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وكل رحم سبقته». فيشهد صاحبه يوم القيامة على صلته إذا دخل فيها، وعليه الطلاق إذا قطعها».
  • وصلة الأقارب تعجل الأجر والثواب، وقطعهم يعجل العقاب. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء أطيع الله فيه أعظم مني» الأجر في أوانه من صلة الرحم، ولا شيء أسرع عقوبة من الفسق وقطيعة الرحم في السنن الكبرى».

فإذا زاد أجر واصل الرحم، إذا انضم إلى قاطعها، لم يجازي السيئة بالسيئة، بل يبدلها حسنة، وصايا الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، ورجوا الله ذلك. فله تعالى أجر حسن وعظيم في الدنيا والآخرة.