وما ضد الإيمان بالقول والعمل. فإنه يزيد وينقص مع المعصية، وينبغي للمسلم أن يجدد نيته إلى الله تعالى دائما، وأن يحرص على التوبة والإنابة إليه، ويزداد في الطاعة حتى يتجدد الإيمان في قلبه، ويبتعد عن كل ما يحبط خيره. الأفعال.

مفهوم الإيمان وعناصره

والعربية: إيمان القلب، وهو يشمل معرفة ما يعتقده. وأما التعريف الشرعي للإيمان: فهو جميع الطاعة الباطنة والظاهرية، ويشمل إيمان القلب، وقول اللسان، وعمل الجوارح، القول والعمل، يزيد وينقص» قال أحمد: ( ويجب أن تقول السنة: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص).

كما كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي: (الإيمان له فرائض وشرائع وحدود وشرائع، من قام بها فقد استوفى الإيمان، ومن لم يتمها لم يكمل، فإذا عشت سأبينها لك) لتعمل بهم، وإذا مت فلا أحرص عليك) وهذا أقول متواترا بسند أهل العلم وأئمة السنة.

أعتقد أجزاء

والإيمان ثلاثة أقسام سأذكرها فيما يلي:

  • الإيمان في القلب: يحتوي على اعتقادات ونيات، ويتكون من 24 صفة. أولها الإيمان بالله، والإيمان بذاته وصفاته وتوحيده الذي ليس كمثله شيء، والإيمان بالملائكة والكتب السماوية والرسل الكرام، والإيمان بالقدر خيره وشره. والإيمان باليوم الآخر والإيمان بالقبر والبعث والعروج والحساب والميزان والصراط والجنة والنار وحبها وكرهها وحب النبي صلى الله عليه وسلم والإيمان به. احترام. والصلاة عليه واتباع سنته والإخلاص وتركه رياءً ونفاقاً وندماً وخوفاً ورجاءً وشكراً ووفاءً وصبراً ورضاً بالحكم وبالثقة والرحمة. والتواضع، ويصبح أيضاً احترام الكبير والرحمة للصغار، وترك الكبر والكبر والحسد والغضب والبغضاء.
  • الإيمان في اللغة: فيه سبع خصال: تلاوة التوحيد، وتلاوة القرآن، وتعلمه وتعليمه، والدعاء، والذكر، ومنه الاستغفار، واجتناب فضول الكلام.
  • الإيمان بالجوارح: يحتوي على ثمان وثلاثين صفة، منها ما يتعلق بالأفراد، وهو خمس عشرة صفة: وهي طهارة العقل والحكمة، ومنها اجتناب النجاسات، وستر الفرج، وأداء الصلاة المفروضة والنوافل، والزكاة، والعتق. والعباد، والكرم، ويشتمل أيضًا على إطعام الطعام، وإكرام الضيف، والصيام الواجب، وكذلك صلاة النافلة، والحج، العمرة والطواف والخلوة وطلب ليلة القدر والهروب منها. الدين، بما في ذلك الهجرة من دار الشرك، والوفاء بالنذور، ودراسة الإيمان، وأداء الكفارات.

الأقوال والأفعال التي تتناقض مع الإيمان

إن كثرة الأقوال والأفعال التي تخالف الإيمان، وتنقص الأجر، وتبطل العمل. من هذه الأعمال:

  • الذنوب الصغيرة. ويصبح إثما كبيرا لسببين: أو أحد أمرين: الأول استخفاف، والثاني مطالبة.
  • والكلام يوم الجمعة يخفض الأجر. على سبيل المثال، عندما يتحدث المسلم إلى صديقه، عندما يكون الإمام يخطب.
  • تسكع؛ وهذا ليس بالأمر الجيد.
  • اللغو في خطبة الجمعة: النهي في خطبة الجمعة عن مس الحجارة وغيرها من المزاح.
  • وإذا صلاها التطوع جالس وهو قادر على القيام، نقص ثوابها.
  • تربية الكلاب في المنازل، لأن تربية الكلاب تخفض الأجر إذا لم يكن هناك ضرورة لذلك.
  • استمتع بما يحل للمتقين على حساب صلاحك، فمن كان من المؤمنين له هيبته ومكانته وغناه في الدنيا، أغلق على باب الجنة، وتأخر دخوله إليها.
  • ترك الصلاة المفروضة عمداً بدون عذر، وخاصة صلاة العصر.
  • يحدث عن طريق إجراء الخدمات الدينية.
  • المن والضر يبطلان الصدقات.
  • اللغة البذيئة والكلام الفاحش.
  • فقلة استعمال المال تزيد المال في الدنيا، وتنقص الأجر في الآخرة.

درجات الإيمان بالله عز وجل

مكان الإيمان هو القلب. وعندما يكون الإيمان في أعلى مستوياته يؤدي إلى التسليم لله تعالى، فكلما قوي إيمان المؤمن كانت ثماره أفضل، وهي الأعمال الصالحة، آمن بهذا المستوى وقل واعمل.

فإذا كان الإيمان في الدرجات الدنيا فإن الأعمال الصالحة التي هي ثمرة قليلة وضعيفة، ومن وقع في المعاصي من أهل هذه الدرجة هدد بالنار، لكنه لا يخلد فيها. لكن الإيمان عندما يكون في أدنى مستوياته، لا يؤدي أبداً إلى عمل صالح، بل يظهر بعد ذلك بشفاعة الرحمن الرحيم سبحانه.

وقد ذكرنا فيما سبق الأقوال والأفعال التي تخالف الإيمان. والإيمان يزيد وينقص، وهناك أعمال كثيرة تنقص الإيمان، كما ذكرنا درجات الإيمان وعلاقة عمل الجوارح بالإيمان كثمرة من ثماره.