آلام البطن للحامل في الشهر الأول من الأمور المزعجة والمقلقة جداً للحامل في بداية الحمل هي تشنجات وآلام في البطن، لأن هذه التشنجات ترتبط دائماً بالإجهاض والأفكار غير الطبيعية. الحمل، وفيما يلي نوضح كافة المعلومات التي تهم المرأة الحامل في مراحل الحمل الأولى وأسبابه وطرق تجنبه.

لوحظ آلام في البطن قبل الحمل

في المرحلة الأولى من الحمل، وخاصة بعد تخصيب الحيوانات المنوية من الأب للبويضة، تنتقل البويضة الملقحة بعد الانقسام إلى الرحم، حيث تجلس على بطانة الرحم في المرحلة الأولى من الحمل، بعد 10 أيام إلى أسبوعين. الإخصاب. في أسفل الظهر والحوض والبطن نتيجة انقباضات خفيفة في الرحم.

آلام البطن عند الحامل في الشهر الأول

في المراحل الأولى من الحمل، تشعر الكثير من النساء بتقلصات وتشنجات في أسفل البطن، مما يضعهن في حالة دائمة من الخوف والقلق. في معظم الحالات، تكون هذه التشنجات غالباً نتيجة لتوسع ونمو الرحم وزيادة حجمه بسبب نمو الجنين وزيادة حجمه، ويمكن اعتبارها تقلصات طبيعية تماماً ولا تستدعي القلق. أبداً.

الأسباب الشائعة لآلام البطن عند النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى

هناك عدد من الأسباب الشائعة جدًا التي يمكن أن تسبب آلام البطن عند النساء الحوامل:

  • تشنجات الرباط المستدير: ويقصد بها عضلات الرحم التي تدعمه حتى يتمكن من حمل الجنين. ويأتي هذا الألم بشكل مفاجئ وحاد ويستمر لفترة قصيرة جداً ثم يختفي على جانبي البطن أو أحدهما. ، ويمكن أن يحدث نتيجة لتغيير الموقف.
  • آلام الحوض: تنتج عن تغيرات هرمونية أو شد عضلي في عضلات الرحم وتنتشر في الحمل الثاني نتيجة التأثيرات الجراحية للولادة السابقة وتقدم الحمل.
  • التغيرات الهرمونية: ارتفاع هرمون البروجسترون للحفاظ على الحمل يسبب تقلصات مشابهة لتشنجات الدورة الشهرية.
  • الانقباضات الطبيعية: تشارك في الحمل.

أسباب الانقباضات الطبيعية عند المرأة الحامل خلال الشهر الأول

بعد التأكد من الحمل باختبار الحمل المنزلي أو فحص الدم أو الموجات فوق الصوتية، من الطبيعي جداً أن تشعر المرأة بالانقباضات بسبب زيادة سعة الرحم واسترخاء عضلاته لاستيعاب نمو وتطور الجنين. رَحِم. الجنين، يمكن تشبيه هذه الانقباضات بالألم الذي يحدث في بداية الدورة الشهرية، وبعدها تبدأ المرأة بالشعور بتقلصات وآلام في البطن، ولكنها آلام مؤقتة ومن الممكن أن تسبب هذه الآلام. قد يكون الانزعاج الطفيف الذي تشعر به النساء الحوامل خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل أيضًا بسبب:

  • الانتفاخ والغازات في المعدة.
  • يحدث الإمساك بسبب بطء حركة الأمعاء والاسترخاء الناتج عن هرمونات الحمل.
  • يتم جمع البول في المثانة.
  • أثناء الجماع نتيجة لانقباضات الرحم.
  • التعب والإجهاد أو التوتر والضغط النفسي نتيجة التقلبات الهرمونية للحمل.

أسباب آلام البطن غير الطبيعية خلال الشهر الأول

في بعض الحالات، يمكن أن تعود آلام البطن عند المرأة الحامل إلى عدة أسباب خطيرة يمكن أن تهدد استمرار الحمل، منها:

الحمل خارج الرحم

ماذا يحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلا من بطانة الرحم؟ وفي هذه الحالة يكون استمرار الحمل مستحيلاً، لأن نمو الجنين يؤدي إلى تمزق الأنبوب، لأنه غير قادر على التمزق. يعد حجمه أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن تزيد من خطر الحمل خارج الرحم:

  • عمر المرأة الحامل أكثر من 35 عامًا.
  • أن تكون المرأة قد خضعت لعمليات جراحية في منطقة الحوض.
  • إذا كانت المرأة الحامل تدخن.
  • إذا كانت المرأة تعاني من التهابات الحوض المزمنة.
  • إذا كانت المرأة قد تعرضت في السابق لحمل خارج الرحم.
  • إذا كانت المرأة تعاني من أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • إذا كان الحمل بسبب التلقيح الاصطناعي.

الإجهاض

يحدث الإجهاض عندما لا تنمو البويضة بشكل طبيعي في الرحم، أو يموت الجنين في المرحلة الأولى، أو يكون كيس الحمل فارغًا ولا يحتوي على جنين.

التواء المبيض

ويحدث ذلك عندما يتحرك المبيض أو قناة فالوب من مكانه ويلتف حول أنسجة البطن المحيطة بالمبيض. عادة ما يكون سببه وجود كيس على المبيض ويمكن أن يحدث أثناء الحمل، مما يتسبب في تلف الأوعية الدموية التي تغذي المبيض، مما يؤدي إلى موت المبيض. يجب علاج آلام المبيض لضمان استمرار الحمل، لأنها يمكن أن تشكل خطراً على حياة الأم والجنين. ويصاحبه أعراض هضمية أخرى مثل الغثيان والقيء والدوخة. كما أنه لا يختفي بتغيير الوضعية أو الضغط الخفيف.

الأسباب الأخرى لألم أسفل البطن عند النساء الحوامل خلال الشهر الأول

هناك أسباب أخرى يمكن أن تسبب آلام البطن. هذه الأعراض لا علاقة لها بالحمل، ومنها:

  • تشنجات الكبد والألم الناتج عن حصوات المرارة أو أمراض الكبد، حيث يتركز الألم تحت الصدر في الجانب الأيمن.
  • أمراض الكلى والحصوات والتهاب المسالك البولية مع آلام أسفل الظهر وحرقة البول.
  • التهاب المثانة، والذي يسبب ألمًا شديدًا في أسفل البطن.
  • أمراض الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي والتهاب المعدة والأمعاء والتهاب الزائدة الدودية.

كيف يمكن تخفيف آلام المعدة للحامل خلال الشهر الأول؟

يمكن للمرأة أن تخفف من آلام البطن المرتبطة بالحمل من خلال تطبيق ممارسات مختلفة، مثل الأمثلة التالية:

  • تغيير وضعية الأم كالوقوف أو الجلوس أو الاسترخاء أو الاستلقاء.
  • تمارين رفع الساق.
  • استرخي وخذ حمامًا دافئًا.
  • تناول مسكنات الألم الآمنة أثناء الحمل.
  • تناول الغذاء الصحي والفواكه والخضروات.
  • من المستحيل فرك المعدة بالزيت بخفة شديدة ووضع قطعة قماش دافئة على مكان الألم.

متى يكون ألم البطن عند النساء الحوامل مدعاة للقلق؟

تعتبر آلام البطن خلال الشهر الأول من الحمل غير طبيعية إذا كانت مصحوبة بالأعراض التالية:

  • آلام المعدة قوية جدًا وتزداد قوة ولا تزول.
  • يحدث الألم ويتركز في جانب واحد من البطن.
  • يصاحب الألم نزيف مهبلي شديد أو إفرازات بنية.
  • ويصاحب الألم ارتفاع في درجة حرارة المرأة الحامل.
  • يصاحب الألم براز دموي.
  • يصاحب الألم ظهور دم في البول.
  • يتركز الألم مباشرة تحت الصدر من الجانب الأيمن.
  • ويصاحبه إغماء أو دوخة أو قيء متكرر.

وأخيراً تم البحث عن الأسباب الرئيسية لآلام البطن في الشهر الأول من الحمل وتبين أن هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تسبب هذا الألم بالإضافة إلى مشاكل واضطرابات الحمل الخطيرة. طرق هامة لتخفيف آلام البطن للحامل.