ما أجر الإفطار في شهر رمضان سؤال شائع بين المسلمين. وكان رمضان دائما شهر زيادة الخير والبركة والطاعة لهم في رمضان. ولطالما اعتمدوا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أعمالهم وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أحد أعمال رمضان. والتي يثاب الإنسان عليها أجر الإفطار العظيم. الصيام في شهر رمضان.

ثواب الإفطار في شهر رمضان

أجر الإفطار في رمضان مثل أجر الصائم نفسه، وقد جاء ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: «من أفطر مع رمضان» للصائم مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء، ومن علامات الكرم والسخاء والإيثار، وهي صفات حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. يوصي به صلى الله عليه وسلم، كما أن الإفطار شكر لله تعالى على نعمته وتوزيعها على عباد الله الصائمين الملتزمين بعبادته وحدوده.

حديث عن الإفطار في رمضان

ورد فضل إفطار الصائم في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها الصحيحة والثابتة، نذكر:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فطر عن صائم كان له مثل أجره، إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».
  • وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أم عمارة بنت كعب الأنصارية أن النبي صلى الله عليه وسلم داس عليه فعرض طعامه، فقال: «كل». قال: إني صائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للصائم أن يدعو له. فإذا أكلت الملائكة معه حتى يشبعوا، وربما قال: حتى يشبعوا.
  • وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سعد بن عبادة وقد جاءه بالخبز والزيت، فأكل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أفطر الصائمون عندكم وأكلوا». طعامك صالح، وتباركك الملائكة.”

قرار تقديم الطعام لمن أفطر في نهار رمضان

إن الإفطار في أي يوم من أيام شهر رمضان بدون سبب مباح أو مباح كالسفر أو المرض أو الحيض أو غير ذلك من المباحات الإسلامية يعتبر من كبائر الذنوب والمعاصي، وهو فعل يأثم به المفطر، صنع المشروبات أو تقديمها للمفطر إثم إعان على الإثم والمشاركة فيه صيام في رمضان بدون عذر مشاركة في الإثم والإثم، وقد قال الله تعالى في كتابه: قال تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”. المعصية، ونصحه ونصحه، ومساعدته على الابتعاد عن الذنب الذي يرتكبه.

قرار تقديم الطعام للمرضى النفسيين خلال شهر رمضان

إن مساعدة الإنسان السليم السليم على الأكل والشرب في نهار رمضان إثم ومعصية، ولا خلاف في ذلك لأن العقل أو الهرم أو الكبير أو الأحمق أو نحو ذلك من نقص العقل لا حرج فيه. مع تقديم الطعام أو الشراب له في نهار رمضان، لأن خاصية الغيبة تبطل الشخص. ويصوم ويعتقه منه إذا ثبت للإنسان أنه لا بأس بإطعام مسكين. وفي رمضان، والله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال في بيان أجر الإفطار في رمضان ومكانة هذا الفعل في الإسلام والحديث النبوي الذي يدل على ذلك قرار تقديم الطعام للصائم بدون عذر في رمضان والقرار بتقديم الطعام لشخص مريض نفسيا في رمضان.