أن نفهم أن الله هو الخالق الرازق، ولم تنزل كتب، ولم يخلق الله السماوات والأرض، ولم تنظم القوانين، ولم يقسم الخلق إلى شقي وسعيد، ولا ووضعت الحدود، ولم يقم سوق جهنم إلا في أمر واحد عظيم خلقه الله تعالى وأعدله لعباده لأنهم منتظرون لإخلاصه وأدائه حيث أن الهدف الأساسي من خلق العباد هو توحيد الله تعالى قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)، والتوحيد حق الله على عباده. معهم لا أحد آخر.

الاعتراف بأن الله هو الخالق والرزاق والرزاق

وهو توحيد الألوهية وهو الإيمان الجازم بأن الله وحده هو الخالق الخالق الخالق المالك الحاكم المحيي والمميت، أي أن توحيد الألوهية هو توحيد الألوهية. الله قولاً وعملاً ولهذا عرف الكفار توحيد الربوبية ولم يدخلهم في ذلك، فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحل أموالهم وأحلالهم. دم وأمر الرب عز وجل يتضمن أمرا شرعيا وأمرا وأمرا كونيا، فهو قاضي الكون ويحكمه بما يقتضيه. حكمته وما شاء فهو حاكمها أيضا، وينظم فرائض المعاملات والعبادات على ما تقتضيه حكمته سبحانه والمشرك الذي لم يبلغ الإيمان الذي يتخذ الله عز وجل مع مشرع آخر عبادة أو معاملات حاكمة، والدليل على وجود الله سبحانه أن جميع الكتب السماوية تتحدث عن ذلك، وشملت القرارات على سبيل المثال. ومنافع الخلق، وتدل على أنها من الرب العليم الحكيم بحسب مصالح خلقه. والأخبار الكونية التي جاء بها عباده والكتب السماوية، والتي يشهد الواقع على صحتها، دليل على أنها تأتي من الخالق الرب القادر على الخلق وخلق ما أخبرنا به.

تعريف التوحيد

الأصل الذي تقوم عليه أعمال الإنسان كلها هو التوحيد، الذي لا يقبله إلا بالتوحيد، تفسد جميع الأعمال إذا أراد ذلك، وهو الشرك، لأنه لا يوجد إلا التوحيد أو الشرك، قال الله تعالى: “إن الله لا يغفر ومن يشرك به فيغفر ما دون ذلك “.

وليس التوحيد كلمة يتلفظ بها دون العمل بها، ومعرفة معناها، والسلامة من كل من يخالفها. وإلا لنفعت تلك الكلمة المنافقين الذين يتلونها ليلاً ونهاراً، ولكنها لا تزن عند الله مثقال ذرة، لأنهم لا يصدقون قولها، ويخالفون معناها ومعناها، ويقعون فيما قاله. يتعارض معه .

والحق هو تمييز الله سبحانه وتعالى بما هو عليه من الألوهية والربوبية والصفات والأسماء، وعليه أن يثبت أن الله سبحانه وتعالى يدبر شؤون عباده. العباد وحده، وليس هو الخالق، ولا المعطي، ولا الرازق، ولا المحيي ولا المميت، ولا يحكم أمر الملكوت إلا هو المقدر. للمسلم الموحد الذي يشهد عروج الرب تبارك وتعالى على عرشه إلا أن يشاء. إنه يحدث، وما شاء كان، وما يحدث من حدث إلا بإذن الله عز وجل، وما من شيء كبير ولا صغير في السماوات ولا في الأرض إلا وقد حسبه علمه وأراده. تم سبحانه، وأدركته قدرته، واقتضت حكمته ذلك.

أقسام التوحيد

توحيد الإله

ويجب على العبد أن يختار ربه عز وجل ليحكم ويخلق ويحكم، وواجب العبد أن يؤمن أنه لا خالق إلا الله عز وجل، وأنه ليس هناك من يتولى شؤون البشرية جمعاء إلا هو. الله عز وجل وحده . ، بدون شريك.

ربط الصفات والأسماء

وهو تصديق الله تعالى بجميع صفاته وأسمائه التي أثبتها لنفسه في سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكتابه العزيز، ولا نعطي الله مثلا أو مشابهة في الصفات والأسماء جل جلاله، كما قال الله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين الملحدين، يجزون في أسمائه ما يجزون) كانوا يفعلون.

توحيد الإله

فهي تؤكد على الله سبحانه وتعالى بجميع صوره، بحيث لا يُدعى أحد ولا يستغيث إلا منه تعالى، ولا يُعبد إلا هو، ولا يُستغاث بأحد آخر. فلا يذبح ولا يذبح من استغاث من دونه، ولا أقسم إلا على الله تعالى العالم: إن لله رب العالمين لا شريك له، وكذلك أمرت، وأنا أول المسلمين).

شروط التوحيد

ويمتد التوحيد وظله وغطاؤه ليسيطر على جميع جوانب الحياة حتى نوم الإنسان وقيامته وحياته وراحته وحتى موته، وذلك بسبب التوحيد، وقد قال الله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنَسْكِي وَمَنَاجِيَ) فإن المحيا والمماتي لله رب العالمين”.

  • العلم بمعناه، وهو ضد الجهل: أي أنه لا ينبغي للمرء أن يكتفي بتكرارها دون أن يعرف معناها، وهذا شرط أن يكون من أهلها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسلم: (فاعلم أن لا إله إلا الله)، وبإذن الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة” قال مسلم.
  • اليقين: يعني ألا يكون هناك شك في قلب المسلم قائلها أو ما تعنيه وما تحتويه، لقوله تعالى: (إن المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله ثم كفروا بالريب) ويجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله عبد إلا دخل الجنة)، فلا يرضى. ينبغي للإنسان أن يقرأ الشهادتين فقط، بل ليتجنب الشك، فعكسه الله المنافق، الذي يشك قلبه في أنهم لا يؤمنون بالله، ويستأذنونك إلى اليوم الآخر وقلوبهم على يقين، فهم يترددون في شكهم.)
  • القبول كما تقتضيه هذه الكلمة: القبول هنا يعني عكس الاستكبار والرفض لأن الله تعالى أخبرنا عن الأمم السابقة الذين كفروا بقول لا إله إلا الله وكان ذلك سبب عقوبتهم قال الله تعالى: ( إن هذا ما نفعله بالمجرمين *إنهم لو قيل لهم لا إله إلا الله استكبروا).
  • التسليم لما بينت: بمعنى أن يفعل العبد ما أمره الله عز وجل به، وأن يجتنب كل ما نهى عنه عز وجل: (وَمَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَهُوَ مُحْسِنٌ). فقد استمسك بالعروة الأشد، والله عاقبة الأمور) قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أقوى دليل على أنه لا إله آخر» مثل الله.” وهذا الشرط يفترض أنه لا يُدان من يقول ذلك كمؤمن، إذا لم يفعل الخير قط بالمعرفة والمهارة. من هناك.
  • الإخلاص: يعني أن يقولها الإنسان صادقاً وأن تكون صادرة من قلبه، ويوافق قلبه لسانه، قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ). وما هم بالمؤمنين * يخدعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.
  • الصادق: وهو ابتغاء وجه الله تعالى بهذه الكلمة قال الله تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الصادقين ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك هو الدين القيمة).
  • المحبة الصادقة لهذه الكلمة وأهلها الملتزمون بشروطها والعمل بها، والكراهية لما يخالفها، قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ). الله يحبون الله والذين آمنوا أشد حبا لله).

إن الاعتراف بأن الله هو الخالق والرزاق والرزاق هو طريق النجاة في الدنيا والآخرة، وهو مفتاح دعوة الرسل عليهم السلام، وتوحيد الألوهية هو أول خطواتهم. يريد السير إلى الله عز وجل .