لماذا يعض الظالم على يديه يوم القيامة؟ إن يوم القيامة يوم عظيم ومثبت يجمع الله عز وجل فيه عباده فيجازي كل إنسان على عمله الذي عمل في الحياة الدنيا فهو خير له، ومن عمل سوءا فله. يجب أن نطالب به. وفي المقال نتعرف على أسباب حزن الظالم وألمه يوم القيامة.
لماذا يعض الظالم على يديه يوم القيامة؟
سبب قضم الظالم يديه يوم القيامة هو لشدة ندمه وحزنه وندمه على تقصيره وأعماله في الحياة الدنيا، ولأنه لم يتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم. عليه السلام صديقا وصاحبا، ولم يؤمن بما جاء به، ولم يتبعه طريق الهدى والنور الذي يقوده إلى الجنة. وقد ورد أن الظالم سيعض على يديه يوم القيامة في سورة الفرقان الآية 27، قوله تعالى: {ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياه. لو أنني اتصلت بالرسول”. عليه وسلم من الكفار والمشركين الذين أضلوه عن طريق الحق، وهو طريق الهدى والصلاح الذي يقود أصحابه إلى الجنة. نعيم، وفي هذه الآية تحذير من أصدقاء السوء الذين يمكن أن يكونوا سبباً في ضلال أصدقائهم وطغيانهم ويقودونهم إلى الجحيم.
لذا؛ وقد جاء تعريفه في كتاب لماذا يعض الظالم على يديه يوم القيامة؟ وقد بينا سبب ذلك، كما بينا الآية الكريمة الدالة على هذا البيان والعبر من الآية.
فيقول: {ياليتني ذهبت مع الرسول}.
وهو مشرك: عقبة بن أبي معيط، كان قد تكلم بكلمة التوحيد ثم تراجع عنها إرضاء لأبي بن خلف.
معناه: أي أتمنى لو أنني اتبعت سبيله دون أن أحيد عن هذا الطريق الذي اختاره، وهو طريق الهدى والنور والصلاح.