الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، ماذا أخبرنا أن الله عز وجل أمرنا بالإيمان والطاعة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم والاجتناب؟ كل ما نهانا عنه ونقبل ما قاله في أحاديثه صلى الله عليه وسلم، والاعتقاد به من شروط الإسلام.

وإيمانا بالرسول صلى الله عليه وسلم، هناك قدوة فيما أخبرنا به

وتصديق النبي فيما أخبرنا به بمثابة إخباره عن نعيم أهل الجنة. وذكر أن المؤمنين يرون نور ربهم في الجنة الرسول صلى الله عليه وسلم (إن ترى ربك كما ترون هذا القمر) وقوله (إن ترى ربك بعينك) وأكد الرسول قول نعيم الجنة أنه لا يزول وأن المتقين خالدين في الجنة ويتمتعون بنعيمها.

قرار بتصديق ما أخبرنا به النبي

لقد أمرنا الله تعالى أن نصدق كل ما يخبرنا به النبي، وأيده الله بمعجزات كثيرة تثبت صدقه. والواجب على جميع المسلمين تصديق النبي في كلامه وأحاديثه واتباعها والعمل بها. وبدون استثناء، ذكر الله في كتابه الكريم أن كل ما يخبرنا به رسوله هو… إلا الوحي الذي أنزل عليه.

الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم يتكون من شيئين: الإيمان برسالته ونبوته، والإيمان بجميع ما أمر به، والاجتناب عن كل ما نهى عنه، سواء كان عبداً أو حراً. رجلاً ورجلاً وامرأة، ولا يصح إسلام أحد إلا من آمن وآمن به صلى الله عليه وسلم.

الأدلة الشرعية التي تقتضي الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم

لقد وردت في النبي والسنة الكثير من الأدلة التي تلزم العبد بالإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأدلة:

  • (آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا)
  • (ومن يكفر بالله ورسوله فسوف نعد الكافرين نارا).

وفي نهاية المقال علمنا أن تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أخبرنا به مثل نعيم أهل الجنة. وقد عرفنا أيضاً حكم الإيمان الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرنا أمثلة عليه.