معنى مالك يوم القيامة؟ هي إحدى الآيات المذكورة في سورة الفاتحة، وقد فسر العلماء هذه السورة بعدة تفاسير، وهي من السور الواضحة وسهلة التفسير التي يبدأ بها العبد جميع صلاته، نتعرف على معنى هذا الآية الكريمة وتفسيرها عند عدة أهل العلم في السطور التالية.
أهمية مالك يوم القيامة
معنى مالك يوم الدين: أي أن الله تعالى هو مالك يوم القيامة، الذي يجازى به كل إنسان على عمله، سواء كان خيرا أو شرا، أو له حق القضاء عليه. إلا رب العالمين، وقد فسر بعض العلماء أن المقصود بالدين: العمل أو الأجر، فيجازي الله تعالى الناس بعدل مبين، وهذا تفسير آية الشنقيط، وهذه الآية عبارة عن دليل واضح وحاسم على قدرة الله. الله عز وجل وقدرته وسلطانه في كل شيء وأما تفسير ابن القيم للآية الكريمة فهي: إن الله تعالى مالك اليوم الذي يجازي فيه عباده على أعمالهم ويجازيهم على ذنوبهم. وأن الله تعالى لن يعذب عباده اليوم إلا بعد أن يرسل إليهم الرسل والبينات، فيستحق كل واحد منهم… الجنة أو النار.
لذا؛ وقد تم تعريف معنى مالك يوم القيامة عندما قمنا بشرح معنى هذه الآية الكريمة وتفسيرها. كما أوضحنا تفسير الشقنيط وابن القيم لهذه الآية.
والفرق بينهما أن المالك هو الذي يملك، والمالك قد يكون ملكا وقد لا يكون، والملك ملك وحاكم.
وبما أن يوم القيامة هو يوم الحساب والأجر العظيم، فإن الله تعالى يجازي الجميع على عمله، فيغفر لمن يشاء من عباده، ويعذب من يشاء، فهو سبحانه مالك الملك، سلطة.
إنها: سبحانه وحده هو الذي يملك يوم القيامة، ويحكم فيه كيف يشاء، وهو يملك كل ما يتعلق بيوم القيامة. وسوف يتخلى عن مملكته.
تأكيد الله تعالى أنه سيحكم يوم القيامة دون جميع خلقه الذين كانوا في الحياة الدنيا ملوكاً وطغاة، تنافسوه على الملك وأرادوا الانفراد بالعظمة والعزة والقدرة. ولكن يوم يلقون الله عز وجل وهو يوم القيامة سينقلبون على أعقابهم ذلا.