ما هو أول الفجر من الأسئلة التي يجب على المسلم أن يستفسر عنها، خاصة في العشر الأواخر من رمضان. لماذا يستفسر المسلم عن وقت ليلة القدر وما هي السورة التي أسلم فيها؟ يقرأ “السلام” حتى الفجر، وما يسمى أول الفجر في الشريعة الإسلامية، كل هذه الأمور نناقشها في هذا المقال.

ما هو بداية الفجر؟

أول الفجر هو طلوعه، أي ظهوره، وقد ذكر الضحاك عنه: إن الله تعالى لا يقضي السلامة في ليلة القدر تلك، كما اختارها الله تعالى للسلامة، يقضي الله تعالى المصائب والسلامة معًا، وقد وقيل: معنى السلام؛ أي أن ليلة القدر آمنة من تأثر الشيطان، سواء كان مؤمنا أو مؤمنة، وقال مجاهد أيضا: بما أنها ليلة آمنة من كل بلاء، فإن الشيطان الشرير لا يستطيع أن يفعل شرا. أو حتى ضرر فيها، وقال الشعبي في ذلك لأن معناه أن الملائكة تسلم على الرجال في المساجد من غروب الشمس إلى طلوع الفجر. فيمرون بكل مؤمن فيقولون أي الملائكة: السلام عليك أيها المؤمن. وجاء في معناه أيضاً أنها تحية الملائكة بعضهم لبعض في ليلة القدر.

سورة السلام حتى الفجر

وسورة القدر هي التي ذكر فيها السلام حتى الفجر، وسورة القدر سورة مكية، والراجح أن سورة القدر نزلت، فهي السورة الخامسة والعشرون. وأما نزوله فقد روي أن رجلا من بني إسرائيل ذكر رسولا صلى الله عليه وسلم عليه السلاح ألف شهر كل ذلك في سبيل الله، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: فتولى مسؤولية إعادة بناء شعبه، وأنزلت سورة القدر هذا الخبر، والحقيقة أن سورة القدر تحتوي على العديد من الأفكار المهمة لأن معنى كلمة “القدر” يعني: القضاء والقدر. فإن ليلة القدر هي القضاء وحكم الأمر وقضاء الله تبارك وتعالى، وقد ذكر العباس والحسن رضي الله عنهما ذلك: “”في ليلة القدر”” “إن الله يقضي في كل أجل وخلق يبارك له في العام المقبل”.

ويسمى الفجر الأول

الفجر الأول كاذب ويسمى الفجر الكاذب، ولا يدخل فيه مطلقا وقت صلاة الفجر، ولا يحرم حتى الطعام والشراب والجماع على من أراد صيام الفجر، وهو حقيقي. ويسمى الفجر الصادق، وهو الذي يتغذى به في صلاة الفجر، والفجر هو الذي يمنع من الأكل والشرب والجماع أثناء الصيام، وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع الفرق بين الفجر الصادق والفجر الكاذب في الأحاديث. وهي كثيرة، فمنهم من فصل بين الفجرين من حيث الأوصاف، ومنهم من فصل بينهما من حيث الأحكام، وبعض تلك الأحاديث جمع بين الأوصاف والأحكام، والله أعلم.

وبهذا نكون قد انتهينا من بحثنا حول ما يشكل أول الفجر، وقد تم تفسير الآية القرآنية على أساس كلام الفقهاء والعلماء، وقد تم التمييز في الشريعة بين الفجر الحقيقي والفجر الكاذب. .