ما هي شروط الوضوء الصحيح، لأن الوضوء يعتبر من أعظم العبادات وفضل عظيم، لأن الوضوء مرتبط بالصلاة وهي عبادة واجبة على المسلمين من الصلاة، وهي عبادة أن يفعل المسلمون حسب أوامر الله عز وجل، وبالنسبة للمسلم فإن الوضوء هو أداء واجبه، والصلاة تصل إلى رضى الله تعالى ومحبته، كما أنها من الطهارة الحسية التي يحبها الله، مذكورة في القديس يوحنا المعمدان. وفي القرآن (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).

ما هي شروط الغسل؟

للطهارة شروط كثيرة، بعضها شروط ضرورة، وبعضها شروط استحقاق، وهذه الشروط هي كما يلي:

  • النية: هي عمل القلب كما يقول المثل (إنما الأعمال بالنيات وليس لكل امرئ إلا ما نوى).
  • الإسلام: الإسلام شرط لجميع الخدمات الدينية، وليس الاغتسال فقط. ويرى الحنفية أنها شرط وجوب الكفاءة وليست وجوباً.
  • السبب: لا يشترط التغسيل في المجنون الذي لا يدري ما يفعل لأنه لا يدري ما يفعل، والعقل شرط الكفاءة والوجوب.
  • المميز: الصبي الذي ليس له إدراك وليس له القدرة على إدراك الأشياء وفهمها، فلا يدري ما يضره وما لا ينفعه، إلا سن الوضوء عادة من سبع سنوات. إلى البلوغ، وهو شرط من شروط الصحة.
  • طهارة الماء: يجب أن يكون ماء الغسل طاهراً ليكون طاهراً، فلا يجوز أن يكون الماء الذي يغتسل به نجسا، فلا يعتبر ملكاً له.
  • وليس هناك حائل يمنع وصول الماء إلى الجلد: مثل طلاء الأظافر، لا يمكن غسله ويجب إزالته، وهو من متطلبات الصحة.
  • انقطاع السبب الموجب للوضوء: لا يحصل أثناء خروج الريح أو القيء، لكن الوضوء صحيح بعد انقطاعه، وهو أيضاً شرط في الاستحقاق والوجوب.
  • وجوب الاستنجاء أو الاستجمار قبل الوضوء: فهذا شرط من شروط وجوبه.
  • أول الوقت عند ذوي السبب الصحيح: وذلك لمن به مرض مزمن، وهو شرط في الصحة عند الجمهور، وأنه عندهم يجب الوضوء في كل صلاة، واختلف الممالك لأنه ليس شرطا لصحته.

تعريف الغسل

وتعريف التطهير في اللغة مشتق من كلمة الغسل، وهي البهاء والجمال. أما الطهارة الإسلامية فهي طهارة الماء، وهي عبادة الله عز وجل، واجبة، وهي الصلاة عند أهل العلم، وهي المقصد الأول من النظافة، لأن أهم شروط الصلاة وأحد متطلباتها الأساسية. وقال صلى الله عليه وسلم (لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أفطر قبل أن يتوضأ).

أعمدة التنظيف

هناك أركان في الوضوء لا بد من توافرها لصحة الوضوء، والأركان هي الأساس الذي لا يصح الوضوء بدونه، وهي المقصود غسل الوجه للوضوء، ثم غسل اليدين إلى المرفقين. ، ثم مسح الرأس أو بعضه، ثم مسح القدمين إلى المعصمين، وغير ذلك من إجراءات الوضوء الشرعية. إلا أن بعضها واجب، كالترتيب والترتيب والولاء عند بعض العلماء، وعند آخرين يكون واجبا وليس واجبا.

الغسل الإلزامي

الغسل له التزامات لا يصح بدونها، وهي:

  • النية: النية عند جمهور الفقهاء هي واجبة الوضوء لأنها فعل، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات). يبدأ بغسل اليدين ثلاثاً، ثم ينوي المسلم أن يتوضأ.
  • غسل الوجه من أعلى الرأس من منبت الشعر إلى اللحية ومن عرض الوجه إلى آخر، والمضمضة والمضمضة لقول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة) واغسل وجهك ويديك إلى المرفقين وامسح برأسك ورجليك إلى الكعبين» سورة المائدة.
  • ومن واجبات الغسل الأخرى غسل اليدين من الأظافر إلى أطراف المرفقين.
  • إفراغ الرأس كليًا أو جزئيًا.
  • اغسل قدميك حتى الكاحلين، ثم نظم واستمر.

وأخيراً عرفنا ما هي شروط الوضوء للمسلم العاقل المجتهد فيما يفعل. ولا يصح الوضوء من كافر أو مشرك أو كافر. شخص مراعى لأنه لا يطلب منهم ذلك لأن الصلاة لا تصح إلا إذا كان المسلم الذي سيصلي طاهراً لأن الله جميل يحب الجمال والوضوء من العبادات العظيمة التي شرعها الله تعالى للمسلمين والوضوء للإسلام والمسلمين فقط، لا لغيرهم.