ما جاذبية القبر كثيرا ما يتردد هذا السؤال في آذان المسلمين، لكن قليلون هم من يعرفون هذه الإجابة. وفي هذا المقال إن شاء الله سنتوقف للإجابة على هذا السؤال المشروع من الجوانب المتعلقة بهذا السؤال.

ما هو إغراء القبر؟

الاستيلاء على القبر يعني أن ملاكين يسألان الخادم متى سيتم وضعه في القبر. وقد ثبت في السنة النبوية الصحيحة أن ملكين يسألان الإنسان في قبره. وقد أوكل الله تعالى هذه المهمة صحيح البخاري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا وضع العبد في قبره انصرف، وانصرف أصحابه، حتى أنه فسمع طرقا بنعالهم، فأتاه ملكان فأجلساه، فقالا له: ما قلت في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول: أنا أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، يبدلك الله في ذلك المقعد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فيراهم جميعا ولكن وماذا عن الكافر أو المنافق يقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال: لم تعلم ولم تتبع، فضرب بين أذنيه بمطرقة من حديد، يصرخ أي شخص يسمعه إلا ثقيل “.

.

كيف ننجو من فتنة القبر؟

لقد جاء الإسلام بدين الثواب والعقاب، فكما أن للظالم عقابا وعذابا، فإن فاعل الخير له أجر عظيم، وينجي من فتنة ومخاطر كثيرة، ومنها فتنة القبر. وقد ذكر الإسلام بعض الأصناف التي تنجي يتحملها الله تعالى من عذاب القبر، ومن هذه الأصناف:

  • المرابط في الله: وهو حفظ حد من حدود الإسلام، مثل: «قيام الليل والنهار خير من صيام شهر وقيامه، فإن مات تم له العمل الذي عمل». عليه رزقه مأجور، ويأمن من الهجوم “.
  • الشهيد في سبيل الله: الشهيد هو من مات في سبيل الله. سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يا رسول الله، ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟! قال: “ومض السيف على رأسه إغراء كاف.”
  • حفظ وحفظ سورة الملك: قال عنه رضي الله عنهما: “”إن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نصب خيمته على قبر وهو لا يظن ذلك” كان قبرا، وكان فيه رجل، يقرأ سورة الملك حتى فرغ منها، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، اضرب خيمتي». عند القبر، ولا أظنه قبرا، وكان فيه رجل يقرأ سورة الملك حتى فرغ منها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “”” فهو رادع، وهو منجي، وهو ينجي من العذاب”. قبر.”

.

ما الفرق بين الفتنة وعذاب القبر؟

وعذاب القبر يعني ما سبق بيانه في الفقرة الأولى، وأما العذاب فهو العذاب الذي يعانيه العبد في قبره إلى القيامة، حتى ثبت في الكتاب والسنة. في آيات وأحاديث كثيرة، منها الحديث الذي يقول: “”كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ويقول: اللهم إني أعوذ بك”” عذاب القبر وفتنة النار، وفتنة المحيا والممات، وفتنة المسيح الدجال، وأما طريقة هذه الفتنة فهي معلومة عند الله تعالى.

.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال: ما هي فتنة القبر؟ وقد بينا أيضًا بعض الأنواع التي تستطيع تعالى الهروب من الفتنة وأيضًا عذاب فتنة القبر، وإثبات ذلك وبيان الفرق بين فتنة القبر.