صحة الحديث: “الأرض كلها كربلاء، وكل يوم عاشوراء”. وقد أخبرهم أن الأرض كلها كربلاء وكل يوم عاشوراء هو أحد تلك الروايات، فما مدى صحة هذا القول، سنتعرف على ذلك في السطور القادمة من مقالتنا.
صحة حديث أرض كربلاء كلها وفي كل يوم عاشوراء
“الأرض كلها كربلاء وكل يوم عاشوراء” قول وليس حديث. وهو مقولة مشهورة عند الشيعة دليل على تعظيمهم ليوم عاشوراء والأحداث المتعلقة بمعركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي. وهذه المقولة تقديس لذاكرة المكان والناس. يوم عظيم مبارك في حرمته، وكثير من أحداثه لا يمكن نسيانها، وهي تتجدد في النفوس والقلوب كل يوم، حتى قبل زيارة أرض كربلاء وقبل مجيء يوم عاشوراء.
ماذا يعني كل يوم من أيام عاشوراء وكل أرض من أرض كربلاء؟
وهذا القول هو من باب التذكير بمعركة كربلاء ويعترف الشيعة بأن كل الأيام مشابهة ليوم عاشوراء فالعالم أرض معركة شبيهة بمعركة كربلاء. يوم عاشوراء هو يوم فريد ومميز ومقدس حيث يحتوي على خطبة وتعليمها يأخذها الناس دائما لحث الناس وتحذيرهم من نسيان يوم عاشوراء وأرض كربلاء، ولكن ينبغي للإنسان أن يتذكر. وأحداثه وتجربة فضائله وتعاليمه في كل وقت وذكرى عاشوراء لا تقتصر على يوم واحد فقط وهو اليوم العاشر من شهر المحرم. بل إن معايشة الأحداث واستذكارها هو كل يوم وكل ساعة، وكانت كربلاء ملحمة عظيمة بين الحق والباطل، لا يجوز نسيانها أو تذكر أحداثها باستمرار.
يقال أن كل بلد هو كربلاء وكل يوم هو عاشوراء
ولا يعرف في روايات وأحاديث المصادر الشيعية من قال مقولة: (الأرض كلها كربلاء وكل يوم عاشوراء)، وما يقال من نسبة هذا القول إلى أهل البيت غير مؤكد، بل مجرد الشك والشك في نسبة القول إليهم، لأنهم لم يذكروه في مدوناتهم. الذي يحتوي على الأحاديث المقبولة قديما وحديثا، ولا يعرف اسم قاذفة القول على وجه التحديد، ولا يعرف الزمان أو العصر الذي انتشرت فيه على وجه التحديد.
وفي نهاية مقالنا نتعرف على صحة حديث: كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء. وهو من الأقوال المشهورة عند الشيعة لأنه يدل على تقديس أحداث كربلاء. يوم عاشوراء.