قصة سالم مولى أبي حذيفة، لأن هناك العديد من القصص الرائعة والمثيرة للاهتمام في تاريخ الإسلام، وتعتبر هذه القصة من أروع القصص بالنظر إلى الأحداث التي تدور فيها، ونروي أيضًا قصصًا مشوقة.
قصة سالم مولى أبي حذيفة
سالم مولى أبي حذيفة هو جارية فارسية من اصطخر لامرأة من الأنصار اسمها ثابتة بنت يعار الأوسية، أعتقت سالمة، فزوجها سالم أبو حذيفة بن عتبة، فأحبته وتبنته وتزوجته. منه إلى ابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة، وسكن سالم في حدود أبيه بالتبني أبي حذيفة حتى قال تعالى: “اسألوهن”. لآبائهم ذلكم أحسن عند الله، إن لم تعرفوا آباءهم فإخوانكم في دينكم، ولا جناح عليكم فيما فعلتم. بما تشتهيه نفسك، والله غفور رحيم” بإنكار التبني.
وبعد المنع، جاءت سهلة بنت سهيل امرأة أبي حذيفة إلى النبي محمد، فقالت: يا رسول الله، معي سالم، وقد يفهم ما يفهم الرجال. فقال: أرضعيها، فإن أرضعتها حرمت عليك ما يحرم على ذي محرم.
فضائل سالم مولى أبي حذيفة
سالم مولى أبو حذيفة منتدى لجميع فضائل الإسلام الرشيد. وتزاحمت الفضائل فيه ومن حوله، ونسقها إيمانه العميق الصادق على أجمل وجه. وكان من أعظم فضائله التحدث عما يعتقد أنه صحيح:
- وكان سالم إمام المهاجرين من مكة إلى المدينة طوال صلواتهم في مسجد قباء، وكان عمر بن الخطاب بينهم لأنه قرأهم، وقد أوصى الرسول أصحابه قائلاً: “خذوا القرآن من أربعة: عبد الله بن مسعود وسالم وأبو حذيفة وأبي بن كعب بن ومعاذ بن جبل».
- وعن عائشة قالت: حبست نفسي في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «ما حبسك؟» فأخذ الله رداءه فخرج، وهو سالم مولى أبي حذيفة، فقال: الحمد لله الذي جعل مثلك في قومي.
- واحترمه عمر وقال وهو على فراش الموت: “لو أدركني أحد الرجلين ثم سلمته الأمر لأأمنت عليه: سالم مولى أبي حذيفة، وأبي عبيدة بن الجراح”.
الهجمات التي شارك فيها سالم مولى أبو حذيفة
وكان سالم رضي الله عنه مجاهداً شغوفاً، يطلب الشهادة، ويشارك بانتظام في المعارك التي يغزو فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يريد أن يفوت منهم أحد. وكان رضي الله عنه ممن رأى بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاتل معه في غزوة الأبطال، وكان كان في المراتب كما كان البدري، وكان ممن شارك في أحد والنضير وقريظة والأحزاب والحديبية، وقد بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم. له السلام. ونذر الموت أن يأتي مكة عنوة وشهد فتح مكة ومعركة حنين والطائف ومؤتة وغيرها. وكان أيضًا في جيش أسامة الذي أمره رسول الله بالاستعداد لتأديب الروم والهجوم عليهم قبيل وفاته صلى الله عليه وسلم مباشرة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، وردة العرب، شارك مع الصديق في حروب المرتدين وأحسن فيها، وفيها تمت استشهاده دفاعاً عن دين الله وجهاداً في سبيله. إلى الأمام. .
استشهاد سالم مولى أبو حذيفة
وكان استشهاده في موقعة اليمامة في معركة مسيلمة الكذاب وبني حنيفة، وكان من أبطالها وحامل لواء المسلمين الذين شاركوا فيها، قال ابن كثير: “ولما تولى يوم اليمامة بعد مقتل زيد بن الخطاب رضي الله عنهم أجمعين، فقال له المهاجرون: أتخاف أن نسبقك؟ أنا صاحب القرآن.”
وكانت معركة عظيمة وحرب شرسة، فقد ذكر الواقدي ما يلي: “فلما انتصر المسلمون يوم اليمامة قال سالم مولى أبي حذيفة: ما فعلنا هذا يا رسول الله”. فحفر صلى الله عليه وسلم حفرة لنفسه ووقف هناك يحمل راية الهجرة يومئذ، ثم قطعت يده اليمنى، فأخذها بشماله، فقطعت، احتضنها قوله تعالى: “وما محمد إلا رسول قد قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم وسيجزي الله الشاكرين”. فما زال يحمل الراية حتى أحس بقرب موته: ما فعل أبو حذيفة، قال: فعل فلان، قال: قتل بهم (أي دفنوني بينهم).
ومن خلال هذا المقال شرحنا لكم قصة سالم موكل أبي حذيفة، لأن القصة كانت من أجمل القصص في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم. رضي الله عنهم. وقد أعطى دروسا كثيرة لجميع المسلمين.