ومن القائل ما مكنني ربي من خير؟ وقد ورد في كتابه تعالى قصص كثيرة من أساطير القدماء الذين نزلوا إلى الأرض. منهم من كان شرا، ومنهم من سعى لإعلاء كلمة الله عز وجل ونشر الإسلام والعدل في كل مكان، وفي هذا المقال نعرف منه من قال ما أنعم علي ربي.

ويقال أن ما أعطاني ربي فهو خير

والذي قال: “ما أذن لي ربي خيراً” هو ذو القرنين، وقد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: “ويسألونك عن ذي القرنين”. أتل عليك ذكره.” وكان ذو القرنين عبداً مسلماً صالحاً وأحد ملوك الأرض، وجاب أنحاء الأرض يطالب بالإسلام ويقاتل للدفاع عن كلمة كل من يعارضه، وهكذا استطاع نشر الإسلام وقمع الكفار ونصرته المظلومين على مضطهدي الأرض وإلى الغرب تسلط على كل شيء هناك.

تفسير الآية الكريمة: ما قوني ربي فهو خير

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “قال كل ما أذن لي ربي خيرا فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم سدا” ومن أشرف التفاسير. الآية أن ذي القرنين قال: إن الذي أعانني على العمل الذي طلبته مني هو العقبة التي ستكون. إن بينك وبين هؤلاء ربي رب السماوات والأرض، الله عز وجل، وهو الذي مكن لي هذه الأرض كلها وقويني منه حتى قويني عليها. الله خير من صنعك، وما الأجر الذي قدمته لي مقابل بناء ذلك السد، ما عند الله أفضل، لكنك تعينني بقوة وتساعدني بالعمال والحرفيين الذين يجيدون عمل البناء، حتى نتمكن من بناء هذا السد.

عن ذي القرنين

وقيل إن اسمه صعب كما قال المنذر، وقيل غير ذلك، وقد تعددت الآراء في سبب تسميته ذو القرنين بهذه الطريقة. لأنه كان له قرنان أيمن، فمنهم من قال إنه رأى في المنام أنه أخذ قرني الشمس، ومنهم من قال أنه وصل إلى قرن الشمس من مغربها، واختلف العلماء في قرن الشمس سواء كان نبيًا أم لا، لكن المؤكد أنه كان عبدًا صالحًا، أحبه ونصحه، واستطاع أن يحكم بالعدل من المشرق والمغرب. من الأرض، وهو الذي بنى سد يأجوج ومأجوج، وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم.

وفي نهاية هذا المقال قد بينا لك من قال: “ما مكنني به ربي من خير”، وهو الملك ذو القرنين الذي حكم الأرض بالحق من المشرق والمغرب. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم.