من هي المرأة التي خلع النبي قميصه ليستراها؟ هذا أحد الأسئلة التي يجب أن نجيب عليها وهذه المرأة كانت من النساء الكريمات اللاتي تميزن بالكثير من الصفات الحميدة وهذه الصفات والصفات الحميدة جعلتهن قدوة للنساء المؤمنات فكان لهن دور في الجهاد في سبيل ذلك. من الله عز وجل وساعدوا في نقل الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه؟

من هي المرأة التي خلع النبي قميصه ليستراها؟

المرأة التي خلع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه لتسترها هي السيدة فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب كرّم الله وجهها من علي بن أبي طالب رضي الله عنه. رضي الله عنه، أنها روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال حين ستر فاطمة حين ستر الأسد في قميصه، أنه قال: «لم نصل بعد» ولقيت أبا طالب أكرم منه “. وعن ابن عباس قال: «لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب، النبي صلى الله عليه وسلم». فنزع قميصه فألبسه واضطجع في قبره وقد استوى عليه التراب، قالوا: يا رسول الله، رأيناك فعلت شيئا لم تفعله بأحد! قال: ألبسته قميصي، وألبسه ثياب الجنة، وأضطجع معه في قبره، وأريحه من ضغطة القبر، وكان من خير خلق الله لي. فضل بعد أبي طالب.

من هي فاطمة بنت أسد؟

هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، ولدت بمكة، زوجة أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم أمها، ربت الرسول صلى الله عليه وسلم ابتداء من طفولته عندما وأسلم، وكانت الأنثى الحادية عشرة والثانية. وهي أول امرأة هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة على قدميها، وكانت من أصلح الناس لرسول الله صلى الله عليها وسلم عليه السلام، وتوفيت في هجرة النبي، ودفنت في البق، قال علي بن أبي طالب: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، وكفنه في قميص، وصلى عليه، وكبر عليه سبعين تكبيرة، ونزل على قبره، وجعل يومي في حرم القبر. فكأنه مدها وأطبقها عليها، فخرجت من قبره والدموع في عينيها، وهو راكع في قبرها، وفي الرواية: اضطجع معها في قبرها.

فنعرف جواب من هي المرأة التي خلع النبي قميصها ليستراها، ونعرف من هي فاطمة بنت أسدان الصحابية الجليلة التي أشرفت على تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو صغير، وكانت من أوائل المسلمين.