من المعلوم صحة تسمية شهر رجب أن أشهر السنة هي اثني عشر شهراً، ويسمى كل شهر اسماً مختلفاً عن غيره، بحيث يكون لبعض الأشهر اسمان أو أكثر، وفي هذا المقال الذي هو قدم محتوى الموقعوقد خصص الحديث لشهر رجب وبيان الأسماء التي أطلق عليه بالإضافة إلى بيان صحة حديث أن الدعوة لا ترد في أول ليلتها.

الاسم الصحيح لشهر رجب

وشهر رجب لا يسمى شهر رجب، وإنما يسمى الأصم والرجم وهذا الاسم منقول عن ابن حجر العسقلان في كتابه تبيين العجب عما ذكر في شهر رجب. وفيما يلي بيان سبب تسميتها بهذين الاسمين:

  • وسبب تسمية شهر رجب بالصم هو أن العرب كانوا يتوقفون فيه عن القتال، فلا يسمع صوت سلاح، ولا حركة قتال، ولا استغاثة.
  • وسبب تسمية شهر رجب بالرجم هو رجم الشياطين فيه.

صحة حديث أن الطلب لا يرد في شهر رجب

انتشر بين جمهور المسلمين أن الدعوة في أول ليلة من شهر رجب لا ترد، وهذا العلم مستمد من حديث رواه أبو أمامة الباهل رضي الله عنه وفيه قال. : «خمس ليالٍ لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، ونصف ليلة من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر». إلا أن هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو موضوع وروى عنه.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال بعنوان صحة تسمية شهر رجب، حيث تم تصحيح هذه المعلومة وتوضيح الأسماء الصحيحة التي أطلقت على هذا الشهر، مع بيان السبب. أنه سُمي بتلك الأسماء، ثم تم بيان مقدار العريضة التي لا ترفض في أول الشهر.

وفي شهر رجب لا حركة ولا صوت معركة ولا مستغيث. لأن شهر رجب من الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّونَ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُسْلِمِينَ}. ، ولا هدى، ولا قيود، ولا حارس لبيت المقدس. يبتغون رحمة من ربهم ورضواناً }