إظهار الصبر على أحكام الله؟ وهي من تلك الأسئلة التي يجب الإجابة عليها في هذه الحياة لخوض تجارب متتالية وكل هذا بسبب الحكمة البالغة التي لا يعلمها إلا الله، ولا يحتاج الإنسان إلى القلق من المصائب أو التجارب التي تحل به. بل عليه أن يصبر ويحتسب الأجر من الله تعالى ويوقن أن لله فرجاً ومخرجاً.
ويظهر الصبر على أحكام الله
والصبر على أقدار الله يدل على الإيمان بالله عز وجل، لأن الصبر على أقدار الله المؤلمة. لأنه يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، مع أن المصيبة ثقيلة على نفسه، ويتمنى ألا يحدث، وهو يكرهه، بل يتحمله ويصبر عليه، ولا يكره شقاء قلبه ولا أعضائه، والصبر على أحكام الله المؤلمة لا بد منه. بموافقة الأمة؛ أمر الله تعالى بذلك في مواضع كثيرة في القرآن الكريم، وشفاء المريض عند البلاء. وهو كما ذكر الله تعالى عنه في مثل: “الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك تباركوا من ربهم ورحمته”. ‘ “. وهم المهتدون». والله تعالى أعلم.
أسباب الصبر
ومعرفة جواب الصبر على قضايا الله نتعرف على الأسباب المساعدة وهي كما يلي:
- ومحبة الله أقوى سبب للصبر عن المعاصي والمعاصي، فكلما كانت المحبة في القلب زادت طاعة المحبة لمن يحب.
- خوف الله، والخوف من عقابه، والرجاء ثوابه ومغفرته، ولا يثبت ذلك إلا بالإيمان بوعده ووعيده، والإيمان به وبكتابه ورسوله.
- مراعاة نعم الله تعالى على العبد وإحسانه إليه، فإن الذنوب تزيل النعم، فإذا أذنب العبد ذنباً، زالت نعم الله عنه بحسب تلك الذنب، ومن أطاعه وشكره زاد عليه نعماً وبركاتاً. لصالحه.
- ويعين على الصبر معرفة الفرد بقبحه وشره وتأثيره عليه وعلى المجتمع، ولهذا نهى الله تعالى عنه ونهى عنه.
- الحياء من الله عز وجل إذا علم العبد أن الله تعالى رقيب عليه في جميع أمور حياته وأنه على بصره وسمعه فإنه يخجل من أن يصيبه غضبه بترك طاعته. وارتكاب الذنوب.
- إن عزة النفس وطهارتها وفضيلتها وشرفها وحمايتها يجعلها تختار الأسباب التي تحطها، وتحط من قيمتها، وتحط من منزلتها، وتحط من قدرها، وتساويها بالمذلين.
- قوة الوعي بسوء عواقب العصيان، وقبح تأثيرها، والضرر الناتج عنها؛ من سواد الوجه، وظلمة القلب، وضيقه وحزنه وحزنه وألمه وحدوده، وشدة همه واضطرابه، وتمزيق وحدته، وضعفه عن مقاومة عدوه وتجريده من زينته. وارتباكه في أمره، وتخليه عن وليه ونصيره، وتحوله إليه عدو مبين، وقوة معرفة نتيجة الطاعة وحسن أثرها. إلى الروح.
فأجبنا أن الصبر في أقدار الله يظهر، وعرفنا أنه يدل على إيمان العبد بالله عز وجل، وعرفنا أيضاً بعض الأسباب والوسائل التي تساعد على الصبر، لأن الإنسان يصبر على أشياء كثيرة في الدنيا. ، ونسبة الصبر تختلف من شخص لآخر، ولكن كل الناس يصبرون على كل شيء، ويوقنون أن الصبر مفتاح الفرج.