تعتبر المعركة البحرية الإسلامية الأولى من أهم المواضيع التي يجب توضيحها، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المعارك تعرف بأنها صراع وقع بين مجموعتين أو أكثر، وغالباً ما تستخدم كلمة “معركة” بمعنى الحرب. التي وقعت بين أكثر من دولة، ويختلف عدد المقاتلين الأفراد، وكذلك الوسائل المستخدمة أثناء المعركة، فالنتيجة إما النصر أو الهزيمة، وفي هذا المقال سنتعرف على إحدى المعارك الإسلامية الكبرى. حدث في البحر.
أول معركة بحرية إسلامية
معركة ذات الصوار هي أول معركة بحرية إسلامية خاضها المسلمون وكانت ضد الأسطول البيزنطي. وتجدر الإشارة إلى أن المكان الذي دارت فيه المعركة لم يحدد أو يخصص له مائتي سفينة، وكان الروم تحت قيادة قسطنطين بن هرقل ملك حرب الروم بمئة أو ثمانمائة سفينة.[1]
سبب معركة ذات الصوار
وبما أن المعركة البحرية الإسلامية الأولى عرفت باسم معركة الصواري، فلا بد من معرفة سببها، إذ أن السبب الذي أدى إلى معركة دات الصاري هو غضب الروم من الفتح الإسلامي لأفريقيا. ولما فتح عبد الله بن سعد مدينة سبيطلة الرومانية وضواحيها جنوب شرق تونس، والتي كانت حصنا منيعا لبقايا الرومان. ثم التقى الروم في قسنطينة، وتوجه ابن هرقل إلى المسلمين في المغرب. وبقدر ما لم يرى المسلمون ذلك، وعندما التقى الفريقان، بدأ الروم بصلبهم، والمسلمون يحسبون، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين.
نتائج معركة ذات الصوار
لقد تجلى صبر المسلمين وصمودهم في أفضل حالاته في معركة ذات الصور، إلى جانب الإيمان والتفكير السليم والتخطيط العميق، مما جعلها معركة شرسة ضد أعداء يستحيل شق الصفوف عليهم. المسلمون، فكانت هذه المعركة خطاً فاصلاً في سياسة الروم لاستعادة هيبتهم، كما أعيدت الأراضي أيضاً إلى مصر والشام، وكانت النتائج خلافاً لتوقعات الروم، فهاجم المسلمون قبرص وكريت وكورسيكا، سردينيا وصقلية وجزر البليار ووصلت إلى جنوة. وفي مرسيليا، ومن نتائج المعركة كانت الصواري التي استفاد منها المسلم مستقبلاً في الهجوم على القسطنطينية، حيث استولى ابن قسطنطين الرابع على الحكم بعد قتل قسطنطين، ومن الجدير بالذكر أن الاستعداد الروحي يلعب دوراً رائداً في الاستعداد للنصر، لأن الصدق والإخلاص لله تعالى هو العمل الأهم في الاستعداد للمعارك التي على وشك الحدوث.
.
أول معركة انتصر فيها المسلمون
تعتبر معركة بدر أول معركة حاسمة في تاريخ الإسلام والمسلمين، انتصر فيها المعسكر الإسلامي، وسميت بمعركة الفرقان. لأنها ميزت بين الخير والشر وكان لها الأثر الأكبر في تقدم المسلمين، وقد دارت هذه المعركة في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة، وكان سبب ذلك رغبة المسلمين في التعافي. والأموال التي سرقوها ورغبتهم في جعل قريش تتلفها وتجبرها على المسلمين. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بالخروج واختطاف واحد. قوافل قريش التجارية يحرسها ثلاثون رجلاً تحت قيادة أبي سفيان.
.
ما هي أول معركة دارت بين المسلمين والروم؟
أول معركة حقيقية بين المسلمين والروم كانت في غزوة مؤتة، في السنة الثامنة للهجرة، في شهر جمادى الأولى، حيث جاهد النبي صلى الله عليه وسلم. أرسل الحارث بن عمير الأزدي رسالة إلى ملك بصرى ليبلغه الإسلام ويدعوه إليه، لكن شرحبيل بن عمرو الغساني قطع طريق الرسول. فغضب عليه صلى الله عليه وسلم غضباً شديداً، ودعا جماعة من المسلمين إليه وأخبرهم برغبته في القتال. الروم لذلك، وهكذا خطط، فجهز صلى الله عليه وسلم جيشًا وعين له ثلاثة من الصحابة، يتناوبون على حمل راية الإسلام وأول من يحملها. : زيد بن حارثة، فإن قتل فجعفر بن أبي طالب، وإن قتل فعبد الله بن رواحة. ومن الجدير بالذكر أن الرومان خاضوا حروبًا عديدة. مثل هذه المعركة الحلوة وما إلى ذلك.
وقد بينا هنا أن أول معركة بحرية إسلامية كانت معركة الصاري التي انتصر فيها المسلمون. كما بينا العديد من المعلومات المتعلقة بالمعارك مثل معركة المسلمين الأولى عمومًا والمعركة الأولى. وقاتل المسلمون مع الروم.