بين أفعال الرسل ولماذا تعاند أهل مكة على النبي بطلب العلامات الجسدية، حيث أرسل الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ليرشدهم إلى ذلك وصراط الحق أيده الله تعالى بمعجزات أهمها القرآن الكريم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ونعمة. مع كل الناس لذلك نوضح دور الرسل من خلال هذا المقال.
اشرح مهمة الرسل ولماذا كان أهل مكة يعاندون النبي في طلب العلامات الجسدية
إن مهمة الرسل الأساسية هي دعوة الناس إلى عبادة الله تعالى الذي لا إله إلا هو، والإيمان به ووحدانية الله عز وجل. ودورهم أيضًا هو إيصال شريعة الله تعالى وأوامره ونواهيه إلى الناس وإخبارهم عن الشرع الإلهي الذي كان أهل مكة عنيدين لأن جميع الرسل أناس عاديون وليس هناك شيء خاص من وجهة نظرهم.
دور الرسل في القرآن الكريم
يحتوي على العديد من الآيات التي توضح مهمة الرسل وهي كما يلي:
- يقول الله تعالى: “”كان الناس أمة واحدة، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، وأرسل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه”.” وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم. فهدى الله الذين آمنوا بالحق لأنهم اختلفوا. بإذنه والله يهدي من يشاء إلى سواء السبيل. سورة البقرة
- يقول الله تعالى: “وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لقد آتيتكم الكتاب والحكمة ثم يأتيكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنوا به”. وتؤيده، قال: صدقت، وقرأت وعدي هذا. شاهدان” سورة آل عمران
- قال الله تعالى: “الرسل مبشرون ومنذرون لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل والله عزيز حكيم”.
- يقول الله تعالى: “هؤلاء الرسل الذين فضلناهم على الآخرين الذين كلموا الله وبعثنا بعضهم وآتينا عيسى ابن مريم”. البينات وأيدناه بروح القدس. ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم إذا جاءتهم البينات ولكن اختلفوا. فمنهم من آمن ومنهم من كفر. ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يشاء.
ما هي صفات السفراء؟
وهناك الكثير منها، ومن أهمها ما يلي:
- الصدق: يعتبر الصدق من أهم الصفات المطلوبة من جميع الرسل، ومن المستحيل عليهم أن يكذبوا عندما يخبرون عن الله عز وجل، وقد أيدهم الله تعالى بالمعجزات التي تثبت صدقهم: “وإن الله ورسوله صدق” و إذ افترى المشركون كما بين الله عز وجل في القرآن الكريم وقال: “وإن قلتم علينا شيئا” لأخذنا منه باليمين * ثم فرقنا عنه الجانبين * فما منكم من يطيق ذلك.
- الصدق: من أهم الصفات التي تدل على الصدق، فالإنسان الصادق لا يمكن أن يكون صادقاً. رسالة الله عز وجل كما هي، وعليهم أن يتبعوها ويؤدوا أعمالهم على أكمل وجه، وقد أيدهم الله تعالى على إخلاصهم في تبليغ الرسالة، كما قال الله تعالى: “قل إن كنتم أحبك الله اتبعني، أحبك الله وغفر ذنوبك”.
- ريبورتاج: وتعتبر تلك الصفة هي الغاية الأساسية التي أرسلت من أجلها الرسل، وهذه رحمة من الله عز وجل للناس، بعد أن احتار الناس في أمرهم، أرشدهم إلى التوحيد عن طريق الرسل، وهذه الصفة مبنية على لعدة أسباب منها:
- الأساس الأول: هو الشمولية، لأن الرسل ينقلون رسالتهم بكل المبادئ والطرق الصحيحة، ويتم ذلك مع مراعاة طرفي العقل والمنطق، وكذلك القلب والعواطف، دون إهمال أي منهما. .
- قاعدة أخرى: أن الرسل لا ينتظرون من الله تعالى أجراً على تبليغ الرسالة.
- السبب الثالث: أن الرسل يثقون بالله تعالى في نتائج تبليغ الرسالة، فلا يفكر إلا في الدعوة دون أن يفكر في النتائج. وهذا يساعد السفراء على تحمل مشاق الدعوة والمساوئ التي يتلقونها، وهذا هو حال كثير من السفراء.
- الذكاء: الأنبياء لديهم قوة عقلية وذكاء ويظهرون الأدلة ضد الناس. وتظهر هذه الخاصية في كثير من الآيات، حيث قال الله تعالى: “وَرَسُلٌ جَاءُوا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَنَالَ لِلنَّاسِ شَيْئًا حَجَّةً عَلَى اللَّهِ بَعْدَ الرُّسُلِ”.
وأخيرا عرفنا إجابة سؤال مهمة الرسل ولماذا تعاند أهل مكة مع النبي بطلب العلامات الجسدية عندما أرسل الله تعالى الرسل لدعوة الناس إلى عبادته سبحانه .