وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من الخلط بينه وبين القرآن. صحيح أو كاذب، مثل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي مصدر آخر للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله تعالى، دائما اهتمامها بالقرآن الكريم فقط. فالسنة تشرح المبهم، وتفصل العام، وتوضح وتفسر الكثير من آيات كتاب الله تعالى.

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من الخلط بينه وبين القرآن.

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من الخلط بينه وبين القرآن. ؟ الجملة صحيحة فعلا. وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من الخلط بينه وبين القرآن الكريم، كما روي عن أبي هريرة. أبو سعيد الخدري: لا تكتب عني، ومن كتب عني غير القرآن فامحه عني، ولا يلوم علي أحدا، قال همام: أظنه قاله عمدا. , فليجلس في الجحيم .

ولكنه صلى الله عليه وسلم أجاز الكتابة بعد ذلك، كما روي عن يحيى بن أبي كثير قال: حدثنا أبو سلمة، أي: ابن عبد الرحمن: حدثني أبو هريرة: ولما فتحت مكة قام النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الخطبة، خطبة النبي صلى الله عليه وسلم: «فقام رجل من اليمن اسمه قال أبو شاه: “يا رسول الله اكتب لي.”

أول من كتب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

أول من سجل أحاديث أبي حفص فعلا هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، الخليفة الأموي الثامن وحفيدة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. كان ابنه رضي الله عنه عاصم بن عمر بن الخطاب مهتما بالعلم والعلماء، ونشأ في أسرة عمر بن الخطاب وحكم الحجاز كلها و وتولى خليفة الدولة الأموية سنة 99 هـ.

كما أن ابن شهاب الأول هو أول من كتب أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. الزهري، كما روي عن ابن حجر رحمه الله: «أول من كتب الحديث ابن شهاب الزهري على رأس مائة بأمر عمر بن عبد العزيز كان له كثر التدوين ثم الترتيب وحصلت خيرات كثيرة، فالحمد لله.

ما هي سلطة السنة النبوية الشريفة؟

فالشريف هو المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، وجميع العلماء متفقون على صحة السنة لأدلة القرآن الكريم وأقوال الصحابة رضي الله عنهم، و وهو معقول، حيث قال الله تعالى: “”لقد جاءكم الرسول فاستقبلوه وانتهوا عما ينهاكم عنه واتقوا الله عذابا شديدا”” كما قال الله تعالى “يا يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا المرسلين وأولي الأمر منكم والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر».

وأخيرًا، فقد علمنا أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كتابة الحديث في أول الإسلام خوفًا من الخلط بينه وبين القرآن. لكن بعد ذلك رخص في الكتابة، مع أنه روي عن أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في خطبته: «اكتب إلى أبي شاه».