صحة الحديث المتعلق ببركة شهر رجب تم بيانه وتوضيحه في هذا المقال، حيث إن الأحاديث والرسائل تنتشر كالنار في الهشيم بين الناس على منصات التواصل الاجتماعي وبرامج الرسائل، وكلها يقرأها النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم بغير علم. يتعلق الأمر بمعرفة صحة الحديث الذي يبارك أحد أفراد أسرته.

سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم

وقبل البحث في صحة حديث بركة شهر رجب لا بد من بيان سبب تسمية شهر رجب بهذا الاسم. وجاء في معجم مقاييس اللغة أن اسم رجب يشير إلى الشيء الذي يدعم الشيء ويوسعه ويقويه، ويقال في اللغة أن الشيء رجب يعني عظمته، وكان ذلك سبب تسمية الشهر بذلك. ما كانوا يحترمونه وما تحترمه الشريعة الإسلامية. وفي العصور الإسلامية سمي شهر رجب حسب السنة، فلا يترك العرب رمحاً ولا حديداً ولا نصلاً ولا سهماً إلا نزعه ورماه.

صحة حديث مباركة شهر رجب

وقد وردت أحاديث كثيرة ضعيفة ومكذوبة وموضوعة في مباركة شهر رجب وفضل شهر رجب، ومنها ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مثل قوله: “”الرسول”” وقال صلى الله عليه وسلم : من رزق الناس بهذا القمر المبارك فقد حرم على النار وهو أيضا غير صحيح ، لأن الاعتراضات باطلة وباطلة وقد وردت الأحاديث المكذوبة من شهر رجب.

  • «فضل شهر رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام».
  • «لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب؛ فإنها الليلة التي تسميها الملائكة تمنيات “.
  • «من صام يومًا من رجب، وصلى ركعتين، يقرأ في كل ركعة آية الكرسي مائة مرة، وفي الثانية مائة مرة: «هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، لم يمت حتى يموت». يرى مقعده في الجنة.”
  • «صيام أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كل يوم شهر».
  • وهي كلها أحاديث مكذوبة لا تصح، لكنها لا تقلل من فضل الشهر المبارك لأنه أحد الأشهر الحرم الأربعة.

ختام تهنئة شهر رجب

ولم يرد في الكتاب والسنة ولا عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم ما يدل على أنهم باركوا أو تهنئة في شهر رجب الذين ورد أنهم قالوا عن التهنئة بالأشهر الهجرية ومنها رجب: “ما رأيت أحداً من أصحابنا يتحدث عن التهنئة بالسنين والأشهر كما يفعل الرجال”. ورأيت في فوائد الشيخ زكي الدين عبد العظيم المنذر أن الشيخ الحافظ أبو الحسن المقدس سئل عن تهنئة الناس بأول الأشهر والأعوام بدعة أم لا؟ فأجاب أن الناس ما زالوا يختلفون حول هذه المسألة. قال: أرى أنه حلال وليس سنة ولا بدعة. ثم أضاف السائل بعد ذلك أن الشيخ كمال الدين الدميري نقل عن الكامل في شرح المنهاج، وأضاف أن صاحب البيان والتحصيل نقل عنه عن مالك أنه لا يحب به، وابن حبيب بإجازته قال: لا أعرفه ولا أحبه. واختار الاستحباب لأنه من الأدب وليس مقصوداً. ويشمل العبادة والتواصل. كما أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز ولا يخالفه شرعا، مع الحذر من اتخاذه عبادة، وهذا ما سنوضحه لاحقا. للتحقق من صحة حديث مباركة شهر رجب الكاذب.

فضائل شهر رجب

وبعد التأكد من صحة حديث مباركة شهر رجب، فإن فضائل شهر رجب كثيرة، حيث قال الله تعالى: {إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم وخلق منهم السماوات والأرض. أربعة حرم). إن رجب من الأشهر الحرم، وللأشهر الحرم مكانة عظيمة، إذ أمر الله تعالى وأمر عباده أن يظلموا أنفسهم ولا يحلوا ما حرم الله، وأمرهم بمراعاة حرمة الحرم. أشهر لمكانتها وعظمة وقتها. وكذلك يحرم القتال في شهر رجب، ويبدأ كسائر الحرم، ولم يذكر في فضل الصيام شيء. لا في القرآن الكريم ولا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يجوز فصله لصيام، ولا صيامه كله دون سائر الأيام، ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اعتمر عام رجب والله ورسوله أعلم.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال عن صحة حديث مباركة شهر رجب، الذي يحدد سبب تسمية شهر رجب، ويوضح قرار التهنئة بهذا الشهر الفضيل، ويبين فضائل وفضائل النبي. شهر رجب .