والذي يطلب ولياً لا يسند إلى قائله، حيث يعتبر هذا القول من الشائع بين الناس، لكن كثيرين لا يفهمون هل هو راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أم إلى نص دين الإسلام الصحيح. محتوى الموقع ويوضح لك من قائل هذه العبارة معناها وأهمية الولاية وخطورتها في الدين الإسلامي.
ولا يتم منح الحضانة للطالب
تعتبر عبارة “لا يعطى ولي” من أشهر الأقوال في مجتمعاتنا العربية، وتعني أن من يريد أن يحكم شؤون المسلمين أو يتولى منصبا مهما، كأن يكون وليا لمنطقة أو شعب، فلا ينبغي قبول طلبه ولا ينبغي اتخاذ هذا المنصب، لأن من يميل إلى الهيمنة، وغالباً ما يسعى إلى مكاسب شخصية وميزة ضيقة وسلطة يتمتع بها ويحصل منها على المال والنفوذ، هذا التفويض أو المنصب يجب أن تُعطى لمن لا يطلبها، ولا يشتهيها، ويعلم أنها مسؤولية كبيرة، وأنه سيأتي يوم يكون مسؤولاً عنها. القيامة.
ولم يكن للمتقدم بالولاية سلطة على أقواله
وينسب البعض كلمة “لا يعينون” إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنها ما جاء عن أبي موسى قال: «أتيت على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ورجلان من بني عمومتي، فقال أحدهما: يا رسول الله. أمرنا بشيء مما استودعك الله عز وجل، فقال آخر مثل ذلك، فقال اللهم إنا لا نوكل هذا العمل إلى من سأله، ولا إلى من أراده. وفي حديث آخر عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسألوا الإمامة، فإن أعطيته بلا سؤال أعنت عليه، وإذا أعطيته بلا سؤال فأنت مؤتمن عليه”.
أهمية الولاية في الإسلام
وترجع أهمية الولاية وخطورتها في الإسلام إلى أن الله سبحانه وتعالى يطلب من كل حاكم ولايته، وهو مسؤول عن هذه المسؤولية العظيمة التي أوكلت إليه وأذن بها. للسيطرة على المسلمين وأموالهم وجميع شؤونهم. وقد روى ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “”تجتهدون في الإمامة وتندمون عليها يوم القيامة، ما أحسن المرضعة والمرضعة”” مسكينة فاطمة» وكذلك قوله: صلى الله عليه وسلم: «من طلب حق المسلمين حتى يأخذه غلب حقه باطله، فهو الجنة، ومن قضى حقه» انتصر، انتصر على إثمه، لأنه هو الجحيم”.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال: لا يعطى الطالب ولي الأمر لمن يقولها، حيث قدمنا الكثير من المعلومات حول هذه العبارة المنتشرة في مجتمعاتنا العربية، بالإضافة إلى توضيح النص. الحديث وأهمية الولاية في الدين الإسلامي.