الحديث عن الأخلاق الحميدة حيث أن الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أمر جميع المسلمين باتباع الأخلاق الحميدة لما لها من فضائل كثيرة وما يترتب عليها من الأجر والثواب العظيم، فيجب على كل مسلم ومسلمة والسعي لتحقيق الأخلاق الفاضلة والنبيلة.

الحديث عن حسن الخلق

وقد وردت أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، منها ما يلي:

  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن صاحب الخلق الحسن يبلغ درجة الصيام والصلاة».

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أُعطي حظه من خيره، أُعطي حظه من خيره، ومن حرم حظه من الخير، يُحرم حظه من خيره». إن ميزان المؤمن يكون يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله يكره الفواحش.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحبكم مني، وأقربكم مني في الجماعة يوم القيامة، أحسنكم أخلاقا، وأبغضكم إلى أبغضكم». وأبعد مني مني يوم القيامة المتكلمون والمغرورون والمبالغون المنافقون؟ قال : متكبر .

  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، إن الله عز وجل يبغض الفحشاء والفحشاء”.”

  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن ليبلغ منزلة الصيام، ويكون على حسن خلقه».

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره” واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت».

ما هي فضيلة الأخلاق الحميدة؟

إن للأخلاق الحميدة فضائل كثيرة يسمو بها العبد على الله عز وجل، وينال الكثير من المكافآت والفوائد، أهمها:

  • طاعة أوامر الله تعالى وانصياع أوامره، كما قال تعالى: “” وسارعوا بمغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين * الذين يقضون السرور والعسرات وأولئك “” والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.
  • امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه قال صلى الله عليه وسلم: “وخالقوا الناس بخلق حسن”.
  • التشبه بشخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخلاق الأنبياء عليهم السلام، كما قال الله تعالى: “ولقد كان لكم رسول الله أسوة حسنة”.
  • حسن الخلق يتمثل في عبادة الله عز وجل في جميع الأحوال، وهو أعظم ما يدخل العبد الجنة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من شيء أثقل في قلب المؤمن” ميزان يوم القيامة أكثر من حسن الخلق، إن الله عز وجل يكره الفحشاء والفحش”.
  • ومن أجل الوصول إلى المقام الرفيع وأعلى الدرجات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن صاحب الخلق الحسن يبلغ درجة الصيام والصلاة».
  • إن الأخلاق العظيمة تدخل من كان فيها الجنة، كما قال رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”سئل ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ الخوف” اللهم وحافظ على الأخلاق الحميدة.”
  • القرب من مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال صلى الله عليه وسلم: “”إن أحبكم مني وأقربكم مني في الجماعة أكرمكم مني”” أحسنكم أخلاقا.”
  • أفضل ما في الدنيا حسن الخلق، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”أربع إذا كان فيك لم يؤاخذ عليك ما فاتك من الدنيا: المحافظة على الأشياء”” الأمانة، وصدق القول، وحسن الخلق، وعفاف السلوك”.
  • إن حسن الخلق له بيت في الجنة، وذلك وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان صدق، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وهو مازح، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.

صفات الشخصية الجيدة

إن للخلق الحسن العديد من الصفات التي يُعرف بها، ومن أهمها ما يلي:

  • الإفراط في الحياء، وقلة الأذى، والابتعاد عن الوقاحة.
  • الصدق والنزاهة وقليل الكلام.
  • كثرة الأعمال الصالحة، ويفتقر إلى التواضع والفضول.
  • البر والصبر والرضا والصبر والرفق والعفة والصلة والكرامة.
  • ليس نميمة، أو شتم، أو غيور، أو متخلف، أو عاجل، أو لئيم، أو شديد الحساسية أو حسود.
  • للحصول على وجه سعيد.

وأخيراً عرفنا أن حديثاً عن حسن الأخلاق، فيه الأخلاق الحميدة هي أفضل ما يمكن أن يتحلى به العبد لأنها تؤدي إلى فضائل كثيرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. : «ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، إن الله عز وجل يكره الفحش والفحش».