تجب الزكاة في الحبوب والثمار، ومن أمثلة ذلك ما يلي؟ سؤال سيتم الإجابة عليه في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن الزكاة المستحقة على الحبوب والثمار تعني وصولها إلى النصاب، أي مرور الحول على ظهور الثمار، وفيما يلي توضيح لبعض الأمثلة.

وتجب الزكاة في الحبوب والثمار، ومن أمثلة ذلك ما يلي

ومن أمثلة زكاة الحبوب والفاكهة الزيتون والرمان وغيرهما، والدليل على ذلك قوله تعالى: قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ غَيْرَ مُعَرَّدَاتٍ وَغَيْرِ مَعْرُوشٍ) والنخل والزرع بمختلف أنواعه، والزيتون والرمان سواء: كلوا ثمره إذا أثمر واسقوه يوم الحصاد ولا تسرفوا إنه لا يحب الترف).

الحبوب والفواكه لها نصاب قانوني

ويجب أن يكون العزم خمسة وسق، وقد وافق جمهور الفقهاء الشافعية والمالكية والحنابلة على هذا الرأي وهو نحو ستة واثني عشر كيلوا. ويرى الإمام أبو حنيفة أن الزكاة تجب في القليل والكبير إذا كان نصف الصاع على الأقل. والنصاب يقدر بنصف العشر إذا رش من السماء بماء، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم : (رغم أن السماء والأنهار والعيون سقيت أو كان عشرا ونصف العشر مما سقى بجع أو روث).

حان وقت إخراج زكاة الحبوب والفواكه

وتركت الزكاة دون سقي، وتركت الثمار بعد نضجها. فمثلا ينضج العنب عندما تكون هناك حلاوة ورائحة التمر والحلاوة في الفاكهة، ويتم حساب الثمار من هذه النفقات عندما يتم قياس إجمالي الإنتاج العيني أو الإنتاج النقدي لمساحة الأرض وقيمة الأرض وقد تم تحديد الإيجار مع المصاريف الأخرى بما لا يزيد على الثلث.

ثم يحددون النصاب بخمسة أوسق (563 كجم) للحصول على المبلغ الواجب من الزكاة ويبينون ما إذا كانت الأرض تسقى بالمجان، إذ لا يجوز للمالك أن يأخذ زكاة نقدية على الزروع والثمار. لأن كل واحد منهما مستقل عن الآخر، وإذا أخرج الإنسان زكاة سلعته ثم باعها، وجب إخراج الزكاة على ثمنه قبل حول الحول واستيفاء بقية شروط الزكاة.

وفي هذا المقال أجبنا على سؤال: تجب الزكاة في الحبوب والثمار، ومن أمثلة ذلك ما يلي؟ بالإضافة إلى توضيح النصاب المطلوب لوجوب زكاة الثمار، كما بينا النصاب الذي حدده الشرع وجاء في الشريف.