حكم شعبانة قبل رمضان، ابن باز، من تلك الأحكام الشرعية التي تحتاج إلى تفصيل ودقة، لأن كثيرا من المسلمين اليوم يقعون في المحرمات لأنهم لا يعرفون الحكم الشرعي الحقيقي في هذه المسألة. ونظراً لأهميتها وانتشارها الواسع في المجتمعات الإسلامية، نلقي في هذا المقال الضوء على مفهوم الشعبانية في البداية، ثم نتحدث عن ابن باز وبدعة الشعبانية والاحتفال بليلة النصف. الشعبة في الشريعة الإسلامية.

مفهوم التقسيم

ويشير مصطلح “الشعبة” إلى بعض العادات والتقاليد التي انتشرت في المجتمع الإسلامي، وليس لها أي أساس في الشريعة الإسلامية. ويسمى بشهر شعبان الذي يسبق شهر رمضان المبارك في التقويم الهجري، ولأن هذه العادات تراعى في شهر شعبان من كل عام، واحتفالات شعبان والاحتفالات المختلفة التي تقام كل عام يحتفل الناس في ليلة النصف من شعبان في كل عام بنصف شعبان ويقيمون في هذه الليلة الحفلات والاجتماعات والعبادات ويصلون ويغنون ويدعون ويقرؤون ما يناسبهم وبما يناسبهم. هو رأي الشريعة الإسلامية في هذه المسألة الهامة.

قوة الناس قبل رمضان، ابن باز

حكم شعبانة قبل رمضان، ابن باز، حرام ولا يجوز في الإسلام، لأنه من فئة البدع المحرمة المدخلة في شؤون الإسلام، وكل بدعة في الإسلام ضلالة، وكل ضلالة في النار، كما قال ابن باز: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروي عن الشاطب رحمه الله تعالى أنه قال في البدعة: “البدعة هي وبذلك يكون أسلوب مخترع في الدين مطابقاً للشريعة، ويجب عليه في سلوكه أن يبالغ في عبادة الله تعالى، ومنها مراعاة عادات وأشكال معينة، مثل التذكر بصوت واحد في صورة اللقاء والاحتفال بعيد الميلاد. عن النبي صلى الله عليه وسلم في عيد ونحوه، ومن ذلك إقامة عبادات معينة في أوقات معينة لم يوجد لها هذا التخصيص في الشريعة، مثل وجوب صيام يوم العيد. في النصف من شعبان وصلى تلك الليلة “.

وواضح من كلام الشاطب أن الشعبانية من البدع المحرمة في الإسلام. وقد أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس الدين من عند الله عز وجل حتى نزلت الآية الأخيرة. نزل من القرآن الكريم قول الله تعالى في سورة المائدة: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت لكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. الشبابية لم تذكر في السنة النبوية الشريفة ولا في القرآن الكريم، وعدم ظهورها يعني أنها بدعة مدمجة في الشريعة الإسلامية عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ذلك صلوات الله و وقال صلى الله عليه وسلم: “من أصابه ما ليس فينا فهو رد”. والله تعالى أعلم.

بدعة شعبانية

وفي حديثه عن إدارة الشعبانية قبل رمضان، قال ابن باز إن البدعة الشعبانية هي في العيد الذي يقيمه المسلمون في ليلة النصف من شعبان، حيث يصوم المسلمون اليوم الخامس عشر من شعبان ويصلون تلك الليلة، وكل من ولم تذكر هذه الأفعال مصادر الشريعة الإسلامية، كالسنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم، ولهذا تعتبر هذه الأفعال من البدع التي أدخلت على موضوع الدين الإسلامي، والتي تدخل في الموضوع من الإسلام شيئا من ذلك ليس له، هناك مرتد عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر عليه الصلاة والسلام والإمام الفاطمي في كتابه تذكرة الموضوعات الشعبة البدع التي تكون في ليلة النصف من شعبان حيث قال: “إن مما يحدث في الليل” وكان النصف من شعبان صلاة الألفية، مائة ركعة خالصة عشر مرات في الجماعة، وكانوا يهتمون بها أكثر من المجالس والولائم، ولم يكن لها خبر ولا أثر. إلا أنها ضعيفة أو مخترعة، ولا ينبغي أن يغتر بذكرها صاحب الحي القيوم أو غيره، ولا بذكر تفسير الثعالب بأنها ليلة القدر»، والله تعالى أعلم. .

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

وأخيرا ما قيل عن حكم شعبان قبل رمضان، فقد أجمع ابن باز على أن العلماء متفقون على أن الاحتفال بنصف شهر شعبان لا يجوز ولا أصل له في الشرع المبارك، وأن الاحتفال بهذه الليلة من المحرمات. بدعة في أمور الدين الإسلامي أحدثت من البدع، فلا تصح ولا أصل لها مطلقاً، والاحتفال بنصف ليلة من شعبان لا يجوز إذا كان مشتملاً على عبادات مثل الصلاة والزكاة وتلاوة القرآن وغيرها، وقد أبدى علماء اللجنة الدائمة للإفتاء رأيهم في هذه المسألة الفقهية المهمة: “”لا يجوز الاحتفال بليلة القدر ولا غيرها، ولا الاحتفال بمناسبات”” مثل نصف شعبان، وليلة المعراج، والمولد النبوي؛ لأن ذلك من البدع المحدثة التي لم يخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم؛ وعن أصحابه قال صلى الله عليه وسلم: «من فعل ذلك فلا رد عليه في أمرنا» ولا يساهم في تنظيم ذلك مال ولا هدية ولا فنجان الحفلات، ولا يجوز إلقاء الخطب أو المحاضرات فيها. وبما أن هذا من قبوله وتشجيعه، فالواجب إنكاره وعدم حضوره، والله تعالى أعلم.

وإلى هنا نصل إلى نهاية هذا المقال حيث نلقي الضوء على قوة شعبانة قبل رمضان لابن بزي، وتحدثنا عن تعريف شعبانة وقرار الاحتفال بمنتصف ليل شعبان. “الحظر حتى يكون المسلمون على بينة من هذه الفقه المهم للشريعة الإسلامية.