ومن أمثلة صلاة المذنبين التي سيتم الرد عليها في هذا المقال أن الصلاة نشاط معين يؤديه الإنسان في وقت معين، وهي خمس صلوات في اليوم بعد أن كانت خمسين صلاة، فخففها الله تعالى. رحمةً بالقوم صلى الله عليهم وسلم خاصة في رحلة الإسراء والمعراج.
تعريف الصلاة
الصلاة في الإسلام تعني: العبادة والدعاء والرحمة بشكل عام، ولكن بشكل خاص: عبادة الله سبحانه وتعالى تبدأ بالتكبر وتنتهي بالسلام الذي لا تصح الصلاة بدونه، والصلاة بطبيعتها، ومعناها الحقيقي. والأصل معناه اسم لكل صلاة. عندما كانت الصلاة اسما. وفيما يتعلق بالصلاة بشكل عام، فقد بدأت أقلق بشأن الصلاة الشرعية، ونظراً لارتباطها وعلاقتها الوثيقة بالصلاة، فإن المعنى اللغوي للصلاة لا يختلف عن معناها المعتاد، فإذا ذكر اسم الصلاة في مكان ما، فإنه وإنما يعني الصلاة المشروعة، لأن معناها لا يختلف عن الصلاة.
أمثلة على الدعاء مع الأسباب
ومن أمثلة الصلوات التي تؤدى لأسباب: في السفر، وعند العودة من الرحلات، وصلاة الطوارئ، وصلاة دخول المسجد، وغيرها من الأسباب، فالصلاة تعتبر تطوعاً يتقرب بها العبد إلى الله، والأدلة كثيرة. وقد ورد الإشارة إلى الصلاة لأسباب منها: حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: حفظت عن النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات، ركعتين قبل الظهر، وركعتين قبل الظهر. بعد ذلك وركعتين في بيتها بعد صلاة العشاء وركعتين قبل صلاة الصبح قالت النبي أم حبيبة بنت أبي سفيان صلى الله عليها وسلم: «من صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة “في ليلة بني له بيت في الجنة، ركعتان بعدها ركعتان، وركعتان بعد غروب الشمس، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر”.[1]
حكم الصلاة في الأوقات المحرمة لأسباب خاصة
اختلف الفقهاء في الصلاة لأسباب معينة. فهل يجوز للعبد أن يصلي هذه الصلوات في الأوقات المحرمة شرعا؟ مثل تحية المسجد وصلاة التعتيم وصلاة الطواف أم لا؟ والصحيح أنه لا حرج على العبد أن يؤدي هذه الصلاة في أوقات النهي، وأنه لا مانع من أدائها في أوقات النهي. لأنه يتم لأسباب تنفع المصلي.
فإن وجد سبباً جاز له أن يصلي. وإذا دخل المسجد بعد صلاة الصبح أو قبل الصلاة وصلى سنة الفجر في بيته، فالسنة له أن يصلي السلام. مسجد يُركع فيه ركعتين قبل الصلاة. وكذلك إذا دخل المسجد بعد صلاة الفجر أو بعد صلاة العصر ليجلس فيه للراحة أو القراءة أو الدراسة، فإنه يصلي في المسجد، وهو أصح قولي أهل العلم، لعموم قوله. لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي». اثنان عزيزان.” وهذا الحديث العظيم هو الغالب في زمن النهي وغيره من الأمور مثل ما قاله صلى الله عليه وسلم عن الكسوف. فإذا رأيت ذلك فاجتنب الصلاة لأن وقت العصر غالب، وإذا أظلمت الشمس صلى الكسوف، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “يا بني عبد مناف لا تمنعوا”. من طاف بهذا البيت وصلى في أي وقت من النهار أو الليل.
هل صلاة الضحى من الأسباب؟
صلاة الضحى ليست من تلك الصلوات التي لها أسباب خاصة، وصلاة الضحى سنة ثابتة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حث المسلمين على المشاركة في وقتها وصلاتها، وقد وذكر وقت الضحى وهو وقت طلوع الشمس لما في هذه اللحظة من الأجر العظيم الذي ناله المؤمنون على هذا الترك. وهذا الإخلاص والمثابرة له فضل عظيم وعظيم، وفيما يلي من الأحاديث النبوية في الحث على صلاة الضحى:
- وعن أبي ذر الغفار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل تحية من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة» صدقة، وكل حمدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والمنكر صدقة المنكر صدقة، ويجزي ذلك ركعتان إحداهما في الصباح».
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “أوصاني صديقي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صيام ثلاثة أيام في الشهر، وصلاة الضحى، والنوم بعد الوتر” الصلاة.”
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحافظ على صلاة الضحى إلا من تاب». صلاة العائدين.”
وهنا نكون قد أجبنا على السؤال: نماذج من الصلوات ذات الأسباب، كما بينا بعض الصلوات التي لا تتضمن الأسباب. مثل صلاة الضحى، بالإضافة إلى الأمر بأداء هذه الصلوات في أوقات النهي.