ومن السنن القائمة لا بد من تسليط الضوء عليها لأن الصلاة هي عمود الدين الإسلامي وهي الحد بين الإنسان والكفر كما ذكر فيها الواجبات والواجبات والأقوال المستحبة ومن خلال هذا المقال نسلط الضوء على واحدة السنة اللفظية في الصلاة ونذكر أيضًا ما فيها من السنن اللفظية والحقيقية.
الوقوف على قول السنة
من السنن الشفوية في حال القيام صلاة الاستفتاح التي لا يتركها الإنسان أثناء الصلاة، وتجوز في كل صلاة سواء كانت الفريضة أو السنة العادية، فهي صلاة جائزة في صلاة العيد أو صلاة الاستسقاء و آحرون. لكن لا ينبغي أن يقتصر عليها في صلاة الجنازة، وتكون صلاة الاستفتاح في أول الصلاة وبعد الصلاة وقبلها. في بداية العبارة “سبحانك اللهم”. ولك الحمد، وتبارك اسمك، ولك الحمد، ولا إله إلا أنت».
السنة في الصلاة
السنن اللفظية هي أقوال إذا تركها العبد في الصلاة فلا بأس به. وهي إحدى عشرة سنة نذكر منها:
- صلاة الافتتاح.
- قراءة السورة الثانية بعد سورة الفاتحة.
- التوكيد أو القول بعد آمين الفاتحة.
- أكثر من مرة بحمد الله بالركوع أو السجود.
- البسملة والتعوذ.
السنن الفعلية في الصلاة
وهي أعمال لا إثم على من تركها في الصلاة، وتسمى أيضاً حياة، وقد ذكر منها:
- رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام.
- ارفعوا أيديكم.
- وضع اليد اليمنى فوق اليسرى ووضعها تحت السرة.
- فصل الساقين أثناء الوقوف.
- ابدأ بثني ركبتيك ثم جبهتك وأنفك.
- تثبيت النظرة.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي ذكر أن من السنن القولية في حال القيام صلاة الاستفتاح، كما عرّفها وذكرها، وأوضح أهم السنن القولية والسنن الفعلية في الصلاة، وذكر أيضاً وحكم ترك كل منهما.