أين وقعت قصة “أهل الأخدود” هذا هو عنوان هذا المقال. ومن المعروف أن قصة أهل الأخدود هي إحدى قصص أهل الأخدود المذكورة في القرآن الكريم؟ أين سقطت؟ أين ذكر في القرآن الكريم؟ كل هذه الأسئلة نجيب عليها في هذا المقال كالتالي:

أين حدثت قصة أصحاب المهنة؟

لم يذكر القرآن الكريم المكان الذي حدثت فيه قصة أهل الأخدود، ولكن هناك بعض الروايات التي تقول أن أهل الأخدود كانوا قوماً نصارى كانوا باليمن قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة. وقد بعث صلى الله عليه وسلم، ولذلك يمكن القول أن المكان الذي حدثت فيه هذه القصة كان في اليمن.

قصة أصحاب المهنة

وقبل أن نروي أين وقعت قصة أصحاب المهنة، فقد وردت قصتهم في السنة النبوية، وجاءت قصتهم في حديث صهيب بن سينا ​​الرومي، حيث قال: “”كان قبلكم ملك” وكان له ساحر فلما كبر قال للملك: لقد كبرت فأرسل لي الغلام الذي علمته السحر، أرسل الغلام ليعلمه السحر، وكان في طريقه إليه و سمع كلامه فمضى فاقترب من الراهب وجلس عنده، فشكى ذلك إلى الراهب، وقال: أسرني أهلي، وإن كنت تخاف أهلك فقل: أسرني الساحر حين فعل ذلك، جاء على عظيم. الدابة التي أسرت الناس، فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب؟ اللَّه، إن كان أمر الراهب أحب إليك كأمر الساحر، فاقتل هذه الدابة ليمضي الناس، فرماها فقتلها ومضى. الناس، فأتى الراهب وأخبره، فقال له الراهب: نعم يا بني، أنت أفضل مني مجرب اليوم، فلا تبلغني. وكان الصبي يشفي الأكمه والأبرص، ويشفي الناس من جميع أنواع الأمراض. ثم قدم له أحد رفاق الملك الأعمى هدايا كثيرة. وعلى العموم إذا اشفتني قال: لا أشفي أحداً، إن آمنت بالله دعوت الله فيشفيك، فقد جاء. فجلس الملك عنده وهو جالس، فقال له الملك: من رد إليك بصرك؟ قال: ربي، قال: فهل لك ربا غيري؟ قال: ربي وربك الله، فأخذه وعذبه حتى قاده إلى الغلام، فقال له الملك: يا بني، لقد حققت في سحرك كثيرا حتى تتطهر. الأعمى والأبرص وتفعلون وتفعلون، فقال: لا أشفي أحدا ولكن الله يشفي. فأخذها واستمر في تعذيبها حتى أشارت إلى الراهب، فجاءت. فقيل له مع الراهب: ارجع إلى دينك، فأبى، فدعا بالمنشار فوضع المنشار على مفصل رأسه فشقه حتى وقع نصفين، ثم أحضر الممرضة. فقيل للملك: ارجع إلى دينك، فأبى، فوضع المنشار على طرف رأسه فشقه حتى انشق. ثم أُتي بالصبي فقيل له: ارجع إلى دينك. فأبى، فأعطاه لبعض أصحابه، وقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم قمة ذلك الجبل، فإن ترك دينه، وإلا فإنهم فأخرجوه وأصعدوه إلى الجبل فقال اللهم حسبني ما شئت فاهتز بهم الجبل وسقطوا وجاء يمشي إلى الملك فقال الملك له، ماذا فعل. صديقك؟ فقال: حسبهم الله، فأعطاه بعض أصحابه، وقال: اذهبوا به فاذهبوا به إلى قرقور، ثم انطلقوا به إلى وسط البحر، فإذا رجع عن دينه وإلا رميه بعيدا. فأخذوه فقال يا رب نجني من كل مشيئتك فانقلبت بهم السفينة وقد غرقوا وجاء يمشي إلى الملك فقال له الملك ماذا فعل أصحابك ؟ قال: حسبهم الله. قال: “اجمعوا الناس في مكان واحد، واصلبوني على الصدفة، ثم خذوا سهماً من كنانتي، ثم اجعلوا السهم في قوس القوس، ثم قل: بسم الله”. يا سيدي، أطلق النار علي، لأنك إذا فعلت ذلك، فسوف تقتلني. فجمع الناس وصلبه على شجرة، ثم أخذ سهماً ثم سهماً ثم. فوضع سهماً في قوسه، ثم قال: بسم الله مولاي الغلام. ثم أطلقه فأصاب السهم صدغه، فوضع يده على صدغه حيث كان السهم. فمات فقال الناس: نؤمن بسيد الابن. ثم أُتي بالملك فقيل له انظر ماذا حذرت؟ اللهم قد جاءك حذرك من دينه فاحفظه. أو قيل لها: اقتحموها، ففعلوا حتى جاءت المرأة بولدها، لكنها ترددت في الدخول فيها، فقال لها الغلام: يا أماه اصبري. لأنك على الطريق الصحيح.”

الأماكن التي ورد فيها ذكر قصة أصحاب المهنة في القرآن الكريم

وفي نهاية المقال “أين حدثت قصة أصحاب الأخدود” سنتحدث عن الأماكن التي وردت فيها في القرآن الكريم، لأن قصة أصحاب الأخدود وردت في القرآن الكريم سورة البروج في قوله تعالى: {قُتِلَ أَهْلُ الأَخُودِ * فِي نَارِ الْوقودِ * لَمَّا قَالُوا عَلَيْهَا * وَكَانُوا شَاهِدِينَ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ * وَ وما انتقموا منهم حتى يؤمنوا بالله العزيز العزيز. كما أن الخطأ أو الإهمال دليل واضح على أنهم لم يفعلوا شيئا يستحق القتل والحرق، ولم يقتلوا أحدا ولم يسفكوا دم أحد، بل ذنبهم الوحيد أنهم آمنوا بالله الحميد.

وبذلك وصلنا إلى مقال “أين حدثت قصة أهل الأخدود” حيث رويت أحداث قصتهم، ثم ذكرت تلك القصة من السنة النبوية المطهرة وأخيرا مكانها في القرآن الكريم وقد ذكر.