من أعاد حفر بئر زمزم؟ هذا أحد الأسئلة التي يجب أن نجيب عليها عند بئر زمزم بمكة المكرمة وهو مهم جداً للمسلمين بسبب قدسية المكان الذي حفرت فيه لأول مرة في الحرم المكي وبجوار الكعبة المشرفة. بئر زمزم له تاريخ طويل صلى الله عليه وسلم، وكان ابنه النبي صلى الله عليه وسلم يعرفه من هذا المقال.

ماء زمزم

يقع ماء زمزم أو بئر زمزم في مدينة مكة المكرمة، وتحديداً داخل المسجد المكي، وعلى بعد واحد وعشرين متراً شرق الكعبة المشرفة، حيث يبلغ عمقها ثلاثين متراً، وهي قديمة قدم البئر نفسها، ويتم من خلال سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأحاديث بئر زمزم المذكورة فيها نجد أنها مباركة. الماء، وهو يحتوي على شفاء الجسم، لذلك فإن لهذا الماء مكانة خاصة. ويعتبر ماء زمزم بالنسبة للمسلمين من أعظم النعم والفوائد التي يمكن أن ينتفع بها الإنسان، ومن ذلك ما ورد في القرآن الكريم من قوله تعالى: “”ليُظهروا لهم المنافع”.” قال الثعالبي في ثمار القلوب: “وكم من عانى من بقائه فيها، وشرب منها، واغتسل فيها، بعد أن لم يسم الربيع على الأرض”. دون أن يأتي إليه. والاستفادة منه.”

من أعاد حفر بئر زمزم؟

والذي حفر بئر زمزم مرة أخرى هو عبد المطلب بن هاشم جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو نائم، أمر بحفر زمزم قال ابن إسحاق في الرؤيا: ورأى عبد المطلب: «إن أول ما بدأ عبد المطلب به هو حفره، كما حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري مرثد بن عبد الله». وعن اليزن، عن عبد الله بن زرير الغافيق: أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن حديث زمزم، حين قال لعبد المطلب انقبه: هو. ثم تركني، وفي اليوم التالي رجعت إلى فراشي فنمت فيه، ثم أتاني فقال: احفر، فقلت: وما الجحر، قال: ثم هو فتركني، وفي اليوم التالي رجعت إلى فراشي فنمت فيه، ثم أتاني فقال: احفر مدهنونة، فقلت: وما مدهنونة؟ قال: ثم تركني، وفي الغد رجعت إلى فراشي فنمت عليه، ثم أتاني فقال: احفر زمزم، فقلت: ما زمزم؟ قال: لا يسفك دما ولا يلوم، ويسقي أعظم الحاج. وهي بين الغائط والدم في فقرة الغراب العاصم قرب قرية النمل. ولما أدرك عبد المطلب حالها وعرف مكانها، أحضر معوله وابنه الحارث معه، إذ لم يكن معه غيره، وبدأ في الحفر.

وكان عبد المطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم أحد زعماء قريش، وكان ممن يحافظ على العهود، وكان كريما يحب الفقراء ويساعد لهم، ويخدمون الحجاج المؤديين إلى بيت الله الحرام. كان أحد أشراف مكة، الحصان الذي يطعم الناس والحيوانات وحتى الطيور على قمم جبال الفياض، وهو الذي عقد التحالف بين قريش والنجاشي ملك الحبشة. لقد كان عبدا. وكان المطلب قائد قومه بمكة، وقاد بني هاشم في حرب الفسقة، وهو الذي بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصره بعد الوفاة. لأمه، ولم يكن يفقه الإسلام، أن عبد المطلب مات والنبي ابن ثماني سنين.

من هو أول من حفر بئر زمزم؟

وبئر زمزم هو الماء المبارك الذي ينبع من الأرض عندما حفرها بجناحيه لنبي الله إسماعيل وهو صغير في ذلك الوقت، ولأمه هاجر نبي الله إبراهيم عليه السلام قدم مكة، هو وزوجته هاجر ومعهما ابنهما إسماعيل عليه السلام، فأنزلهم إبراهيم في مكان قريب من الكعبة المشرفة لم يقف مدة، ثم تركهم وحدهم في مكان ربه ذلك. بناء على أمره، وكان معه زجاجة ماء صغيرة. فخرج سريعاً، وأخبر إبراهيم هاجر أنها ستذهب بأمر الله عز وجل، فسرت بذلك، وكانت جاهلة، ولما مر بها على مسافة لا يرونها رفعتها ونادت ربها وقالت كما جاء في القرآن الكريم: “ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد ليس فيه حصاد بالقرب من بيتك ربنا فليصلوا” , فشوقت إليهم أفئدة الناس وقدم لهم من الثمرات لعلهم يشكرون». صعب عليه الأمر رأته أمه يبكي فابتعدت عنه حتى لا يسمع صوت بكائها فركض ليبحث عن الماء فصعد جبل الصفا ثم جبل المروة ثم جبل المروة. الصفا، ثم المروة حتى بلغ سبع مرات، وكان آخر مرة سمع الصوت فقال: «اسقي إن كان طيبا». وهناك جاء جبريل صاحب الصوت عليه السلام فضرب البئر بكعب قدمه، فانفجر الماء من الأرض، وجاءت هاجر تجمع الرمل وتحيط به لحمايته. الماء، ولما قال: زمزم، زمزم، ومن هنا جاء اسم البئر، فهو جبريل عليه السلام.

فائض ماء زمزم

وماء زمزم ماء طاهر مبارك، وهذا ما دلت عليه الأحاديث الصحيحة في وصفه: “رب الماء، الأكرم، الأعلى درجة، أحب النفوس. أغلى ثمناً وأغلى ثمناً”. للناس، وهو هزيمة جبريل وسقي الله لإسماعيل، وإليكم فضائل بئر زمزم:

  • ومن شرب ماء زمزم أجر عظيم لأنه عمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه فيها.
  • والبركة والخير لمن شرب ماء زمزم بنية البركة.
  • فالواجب يحصل لمن يشربه، سواء شربه لعلم أو لمنفعة دنيوية. ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلته ما رواه ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما». رضي الله عنهما: “ماء زمزم حين شرب له”.
  • يحصل الشفاء لمن شرب ماء زمزم للشفاء بإذن الله تعالى، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”هي مباركة، وهي طعام لذيذ، وهي طيبة”” علاج للأمراض.”

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال: من الذي أعاد حفر بئر زمزم وأنه عبد المطلب بن هاشم جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرنا معلومة بئر زمزم ومن أول من حفر البئر، وأخيراً ذكرنا زمزم فضل الماء في السنة النبوية الشريفة.