وكم من أبواب الجنة التي يريدها ويسعى إليها كل مسلم إلى الجنة التي أعدها الله عز وجل لعباده المطيعين والمؤمنين ووضع فيها كل أسباب النعيم من أنهار ومنابع وما لا تتصوره العقول والعقول؟ أعد للمتقين، ولكل باب اسم يدل على الجماعة التي اختار الله أن يدخلوا من ذلك الباب.
كم عدد أبواب الجنة؟
ولم يرد ذكر لعدد أبواب الجنة، لكن الله تعالى قال في سورة الزمري، الآية رقم 73:
“حتى يأتيوها وتفتح أبوابها ويقول لهم خزنتها سلام عليكم طبتم”. لذا تدخل لالتقاطها.
وقد دلت الآية الكريمة على أن الجنة تفتح أبوابها للمؤمنين الصابرين الرؤفاء، ولكنها لا تجعل لأبوابها عددا.
إلا أن العلماء يرون أن هناك بعض الأحاديث الشريفة التي تدل على أن عدد أبواب الجنة ثمانية، ومن هذه الأحاديث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
«إن في الجنة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون».
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً:
“ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ، أو يتوضأ، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من حيث شاء، زاد الترمذي بعد التشهد: «اللهم اجعلني من التوابين». تطهير أنفسهم.”
أسماء أبواب الجنة ومعانيها
كما ذكرنا سابقاً فإن أبواب الجنة ثمانية عدداً كما ورد في الأحاديث الشريفة المذكورة أعلاه، وأهم الأسماء المذكورة للأبواب هي كما يلي:
- وباب الريان باب للصائمين، إذا دخلوا أغلقه الله، ولم يدخل أحد غيره.
- سورة الصلاة، وهي سورة اختصها الله تعالى للمحافظين على صلواتهم والمحافظين عليها في أوقاتها.
- باب التوبة: هذا الباب يشمل التائبين الدائمين على الاستغفار.
- باب في صلة من وصل أهله وأقاربه.
- باب الضحى، الباب المخصص لمن يصلي الضحى ويحافظ عليها كل يوم.
- فقط أولئك الذين يريدون إعطاء الزكاة والصدقات للفقراء والمحتاجين يمكنهم الدخول في باب الصدقة.
- باب الحج والعمرة هذا الباب لمن حج أو اعتمر، تقبل الله منه، وتقبل توبته، وغفر ذنوبه.
- باب الجهاد، وهو الباب الذي يدخل منه المجاهدون في سبيل الله.
لذا فإن السؤال عن عدد أبواب الجنة قد أجاب عليه في أكثر من حديث شريف، وبين أنها ثمانية أبواب، كلها جعل الله تعالى لدخول عباده المطيعين لهم وإكرامهم. وكافئهم على التزامهم بالصيام والصلاة والجهاد والحج وسائر العبادات حتى يبقوا هناك في نعيم خالد.