حل قوى التجاذب الضعيفة في الجزيئات غير القطبية تعتبر الكيمياء من أهم العلوم وأكثرها تفرعاً. ظهر مفهوم السحابة الإلكترونية لأول مرة في الكيمياء عام 1925 عندما كان فيرنر هايزنبرج وإروين شرودنغر يبحثان عن طريقة لوصف موضع الإلكترونات في الذرة، في مقال اليوم سنجيب على السؤال أعلاه وتعريف السحابة الإلكترونية وشرح التشتت القوات.
تتمتع الجزيئات غير القطبية بقوى جذب ضعيفة وتنتج عن تحول مؤقت في السحابة الإلكترونية
الجواب هو قوى التشتت. جزيئات الأكسجين غير قطبية. ولأن إلكتروناته موزعة بالتساوي بين ذرتي أكسجين لهما نفس السالبية الكهربية، فمن الممكن ضغط جزيئات الأكسجين وتحويلها إلى سائل تحت ظروف مناسبة، ولكي يتكثف الأكسجين لا بد من وجود قوى تجاذب بين جزيئاته، وهذه القوى هي قوى تبديدية تُعرف بقوى الجذب الضعيفة التي تنشأ من الجزيئات الموجودة بينهما. هذه القوى الضعيفة ناتجة عن التغير المؤقت في السحب الإلكترونية.
ما هي السحابة الإلكترونية؟
تُعرَّف السحابة الإلكترونية بأنها منطقة ذات شحنة سالبة تحيط بنواة مرتبطة بمدار ذري. وهو يصف منطقة ذات احتمال كبير لاحتواء الإلكترونات الموجودة، ولكن من الناحية النظرية يمكن العثور عليها في أي مكان، بما في ذلك داخل النواة. ويستخدم هذا النموذج لرسم خريطة للمدارات الذرية للإلكترونات، وتساعد أشكالها في التنبؤ بالاتجاهات في الجدول الدوري.
تفسير قوى التشتت
تتحرك الإلكترونات بشكل مستمر داخل السحابة الإلكترونية، وعندما يقترب جزيئين من بعضهما البعض، فإن السحب الإلكترونية لأحدهما تتنافر مع السحب الإلكترونية للأخرى، وتزداد كثافة الإلكترونات حول كل نواة لكل سحابة إلكترونية في جانب واحد عن الآخر. ثم يشكل كل جزيء ثنائي القطب، وعندما تقترب هذه الثنائيات من بعضها البعض، يتم إنشاء قوة اضطراب.
وفي نهاية هذا المقال تمت الإجابة على سؤال حول قوى التجاذب الضعيفة في الجزيئات غير القطبية بسبب الإزاحة المؤقتة في السحابة الإلكترونية، وكذلك تعريف السحابة الإلكترونية وتفسير قوى التشتت.