نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم وأول من اصطفى الله تعالى منهم الأنبياء ببعض الأشياء والخصائص التي انفرد بها سائر عباده بما لهم من فضائل ما حدث في الحياة الدنيا، ومنهم أن ما يحدث في الآخرة وبهدى الرسل يستمتع به نبينا الكريم.

هل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم وأول من انفتحت منه الأرض؟

نعم النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم وأول من انفتحت منه الأرض. فالنبي من بني آدم سيد الخلق، وسيكون أيضًا أول نبي تنفتح منه الأرض. وذلك لعظم فضل ومكانة نبينا الكريم الذي أرسل سيدنا آدم إلى الأرض وأحياه، لولا أن الشيطان هو الذي يدعو الناس إلى طريق الهلاك ومعصية الله تعالى لعاش الإنسان. في الجنة خالدين فيها.

كان الشيطان وراء طرد أبينا آدم، لكنه لم يتمكن من هزيمة الرسول صلى الله عليه وسلم الذي تاب أمام الله عز وجل ولم يتبع رغبته، والناس من بعده، ولهذا السبب ويأتي النبي محمد شفيعا لقومه يوم القيامة. فهو سيد ولد آدم، وهو أول من انفتحت منه الأرض، وليس هناك مقام أفضل من الذي يليق بوجه رسولنا الكريم.

ماذا حدث قبل أن تنفتح الأرض على الرسول صلى الله عليه وسلم؟

لقد أخبرنا الرسول الكريم عن أهوال يوم القيامة وشدائده، وأن المؤمن الصادق سيتغلب على كل هذه الأهوال التي من مصير الكافرين عندما توزن الأعمال ويحاسب كل إنسان. ومن فعله المطمئن أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفتح عليه فيقوم من القبر حتى يطلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجل.

وقد احتفظ النبي محمد بهذه الفائدة لعباده ولم يستخدمها في الحياة الدنيا، ليستخدمها شفيعاً لقومه يوم القيامة، لأنه أراد أن يدخلهم جميعاً الجنة ويبقون فيها، والذين كفروا وهم المعاندون في سبيل الله سيعاقبون على معصية الله عز وجل لأنهم أصروا على الكفر مما جعل قلوبهم صماء عن سماع الحق، وكل من تاب من قبل حتى وفاته نال رحمة عظيمة من الله تعالى وغفرت له جميع ذنوبه. وهذا من فضل الله تعالى علينا، وشفاعة الرسول بين يديه يوم القيامة.

إن يوم القيامة هو يوم الوعد الصادق، حيث يقوم جميع الناس من قبورهم، كما يشارك فيه سائر الأنبياء. ويلجأ العباد إلى كل نبي يطلب منه الشفاعة فلا يستطيع ذلك لأنه يشعر أنه أضاع حق من حقوق الله في الدنيا قبل أن يصل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسؤول عن الشفاعة في أمة المسلمين. .

وأخيراً عرفنا أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم وأول من انفتحت منه الأرض صلى الله عليه وسلم وهو خير البرية. الخلق، وقد فضله الله تعالى على جميع خلقه، فيكون شفيعا لقومه يوم القيامة، ولهذا يدخلهم الله تعالى الجنة.