أيام العشر من ذي الحجة هي مجموعة من الأدعية والعبادات المستحبة خلال العشر الأواخر من شهر ذي الحجة للتقرب إلى الله عز وجل وطلب رحمته ورضاه بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويبين الله أنها أفضل أيام الدنيا عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفضل أيام الدنيا هي عشرة أيام. فقيل: لا مثلهم والله. “بتراب وجهه”، كما أقسم الله بأسمائهم في كتابه، وقال جالو: “إلى الفجر وعشرة ليلاً”، فالليالي العشر هي العشر الأواخر من ذي الحجة.
أعمال أيام العشر من ذي الحجة
الأعمال هي طاعة الله تعالى باجتناب نواهيه وتنفيذ أوامره، ومن أهم الأعمال في أيام العشر ذي الحجة الحج والعمرة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. . عنه صلى الله عليه وسلم: «الحج المبرور كفارة لما قبله».
- صيام تسعة ذي الحجة، كما روي عن أزواج النبي أنه كان يصوم تسع ذي الحجة مع يوم عرفة.
- وكان تكبير أيام عشر ذي الحجة يقرأ على ثلاثة صيغ: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر”، ورويت هذه الصيغة عن سلمان الفارس: “الله أكبر، الله أكبر”. أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر”. يكون لله.
- وذلك بقراءة القرآن بكثرة ومحاولة ختمه مع التفكر فيه وكثرة ذكر الله.
- أكثروا من الدعاء، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصلاة يوم عرفة”، وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وقال ربك ادعوا” علي أجيبك.
- الجلوس بعد صلاة الصبح للعبادة وذكر الله حتى ينال المسلم أجر العبادة كاملاً في اليوم العاشر من ذي الحجة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاةً» صلاة الصبح في جماعة ثم يجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم يصلي ركعتين، كان له حجة وعمرة تامة.
- التصدق على الفقراء والمساكين، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المحبة تطفئ غضب الرب».
- عند أداء الصلاة المكتوبة في صلاة الجماعة في المسجد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد ثم راح أعد الله له هبوطه إلى الجنة». كلما ذهب غدا أو ذهب.”
- التعرف على الصحابة الصالحين، والتقرب منهم، والاستعانة بهم على أعمال الخير والعبادات، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله أقواماً» ليسوا أنبياء ولا شهداء. وقد حسدهم الأنبياء والشهداء على مكانتهم عند الله عز وجل. قال: هم قوم تحابوا بروح الله، بلا رابط بينهم، ولا يقتسمون في الأموال. الله مملوء نورًا، فلا يخافون عندما يخاف الناس، ولا يحزنون عندما يحزن الناس.
أفضل الأعمال التي يستحب عملها في اليوم العاشر من ذي الحجة لغير الحاج
الأعمال العشرة لغير الحجاج يمكن وصفها بشكل عام بأنها كل ما يتضمن طاعة الله واجتناب معصيته ويمكن وصفها بالتفصيل، فنقسمها إلى ما يلي:
- والصوم عبادة، كما قال الله تعالى في الحديث القدسي: “”كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”.” سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المسلم يستحب له صيام العشر الأواخر من ذي الحجة كما وضحها فضل يوم عرفة “صيام يوم عرفة ينتظر” يكفر الله السنة التي قبله والسنة التي بعده.” واستمر الإمام النووي رحمه الله في صيام العشر الأواخر. من ذي الحجة اقتداء بالرسول المختار صلى الله عليه وسلم.
- الصلاة ركن من أركان الدنيا وركن من أركان الإسلام، والتقرب إليها من أعظم عبادات التطوع، قال الله تعالى في الحديث القدسي: “”لا يزال العبد يتقرب إلي بالعبادة”.” حتى أحبه.”
- التسبيح والتكبير والذكر، كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “”ما من أيام أعظم عند الله إلا وأحبها”” واعمل له أكثر من هذه الأيام العشر، فأكثر فيها سروراً وتسبيحاً». وقد جاء في الروايات عن أصحابه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى في السوق وهو يكبر والناس خلفهم يكبرون وحدهم ، وليس في جماعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، وكان رضي الله عنهم يقول “الله أكبر” منفرداً، وليس مجتمعاً.
- المحبة، لأنها من أعظم الأعمال في الدنيا وفي الآخرة، ولأن الله تعالى دعا إليها في كتابه العزيز وجمعها مع الشفاعة بقوله: “يا أيها الذين آمنوا كلوا مما لقد كنا بكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة».
- قراءة القرآن وتعلمه من أعظم الطاعات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه».
- وكان يصلي قيام الليل ولو بعشر آيات من القرآن الكريم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاة الليل ولو بعشر آيات لم يقم عليه أحد». ليكتب من الغافلين.”
- صلة الرحم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”أصناف معلقة على العرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن فرقني فرقه الله”.
- تفادي الأذى لقوله: «تلافي الأذى صدقة».
- كما أن هناك العديد من الأعمال الصالحة الأخرى، مثل بر الوالدين، وكثرة الاستغفار، وكثرة ذكر الله، ورد الثقة إلى مستحقيها، ومساعدة الضعيف، وتخفيف المكروب.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
أيام عشر ذي الحجة أفضل من غيرها من الشهور، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني. عشر ذي الحجة.” كما أقسم الله تعالى بهم في كتابه الكريم قائلاً: “إلى الفجر وعشر ليالٍ، العشر الأواخر من ذي الحجة”. حيث أن العشر الأواخر من ذي الحجة هي أيام العلم العشرة التي ذكرها الله في كتابه الكريم حيث قال: “ويذكرون اسم الله في أيام العلم مما آتاهم من الأنعام”.
كيفية الاستعداد لشهر ذي الحجة
شهر ذي الحجة كما ذكرنا سابقا أفضل من غيره من الشهور، فيجب على المسلم أن يستعد له حتى ينال رحمته ويفهم ثوابه، ويكثر من الأعمال الصالحة، ويقرأ القرآن ويذكر ويذكر. الآخرة، وأن الدنيا دار فناء لا دار دوام.
فضل العمل في أيام العشر من ذي الحجة
وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العمل في العشر الأواخر من ذي الحجة أفضل من غيرها. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال. فقال: ليس أيام العمل أفضل من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله؟ قال: ولا الجهاد، إلا أن يخرج الرجل بنفسه ثروة في سبيل الله، ثم تفرغ له روحه أياما، يعني عشرة أيام من الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يخرج؟ العودة من هناك مع أي شيء.
ما المشروع في أيام العشر من ذي الحجة؟
يتم أداء العديد من الشعائر خلال العشر الأواخر من ذي الحجة، على النحو التالي:
- أداء الحج والعمرة عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العمرة صلح ما بينهما، وليس للحج المبرور جزاء إلا الجنة».
- صيام يوم عرفة عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “”صيام يوم عرفة ينتظر أن يكفر الله السنة التي قبله والسنة التي بعده”” “
- أداء صلاة العيد وحضور الخطبة لأنها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- تقديم قربان لله عز وجل اقتداء بسنة سيدنا إبراهيم ونبينا المصطفى.
فضل الصدقة في أيام العشر من ذي الحجة
إن التصدق في اليوم العاشر من ذي الحجة من أهم العبادات التي يجب على المسلم القيام بها، لقوله تعالى: “كلوا منه وأطعموا المسكين والمسكين كما كتب الله تعالى”. ذبح لإطعام الفقراء والتصدق، فيجب على المسلم طبقاً لأوامر الله تعالى أن يتصدق على الفقراء من الأضحية والمال، حتى لا يصبح المجتمع دولة بين الأغنياء، كما وصف الله تعالى المجتمعات التي تخلو من الخير، قد تكون أو لا تكون. يمكن أن يكون ذلك بمثابة مساعدة الناس أو معاملتهم بسلوك جيد أو إزالة العوائق من الطريق.
فضل يوم عرفة
وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي يجتمع فيه المسلمون من كافة بقاع الأرض للوقوف على جبل عرفات لأداء الركن الأساسي للحج لما لهذا اليوم من أهمية كبيرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الحج عرفة” وقال أيضا في بيان فضل هذا اليوم عن عائشة رضي الله عنها قال: “ليس هناك يوم” عندما الله “وأخرج عبيداً من النار أكثر من يوم عرفة، فإذا ظهر فتباهى بالمؤمنين، فيقول: ما أراد، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت لهم”.
صيام يوم عرفة
ويجب على المسلمين صيام يوم عرفة لما له من فضل عظيم وأجر عظيم لأنه يغفر السنة التي قبله والسنة التي بعده. إلا أن حكم صيام يوم عرفة ينطبق على المسلمين، فإن لم يكونوا حجاجاً فلا يجوز له صيام يوم عرفة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام يوم عرفة على جبل عرفات، وهذا. عند أهل السنة، وعند الشيعة يقولون بجواز صيام الحاج يوم عرفة واستدلوا بذلك على صيام سيدنا الحسن رضي الله عنه. لا، صامه، لكن السيد الحسين صامه، وكان حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخطئ في مناسك الحج.
وأخيراً عرفنا أعمال عشرة ذي الحجة، فيجب على جميع المسلمين دائماً طاعة الله تعالى وطاعة شرعه. لا صعوبات. ولهذا جعل الله العشر الأواخر من ذي الحجة وأيام أداء الشعائر الدينية، ليعوض كل مسلم ما فاته، ولزيادة رحمة الله الغني الكريم.