يمكن علاج الكولسترول بالأعشاب، لأنه غالباً ما يكون ناجماً عن أنماط الحياة غير الصحية. ولذلك، فإن تغييرات نمط الحياة تقلل أو تمنع ذلك. العدوى التي تسببها وكيفية الوقاية منها.
ما هو ارتفاع الكولسترول؟
الكولسترول هو مادة شمعية في الدم. يحتاج الجسم إليه لبناء خلايا سليمة، لكن ارتفاع نسبة الكولسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لأن ارتفاع مستواه يتسبب في تراكم الترسبات الدهنية في الأوعية الدموية، وهذه الترسبات تؤدي في النهاية إلى تضييق تدفق الدم وتجعل من الصعب مرور الدم عبر الشرايين. يمكن أن تنفجر هذه الرواسب فجأة وتشكل جلطة، مما يؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
يمكن أن يكون ارتفاع نسبة الكوليسترول وراثيًا، ولكنه عادةً ما يكون ناجمًا عن عادات نمط حياة غير صحية، مما يعني أنه يمكن الوقاية منه تمامًا عن طريق اتباع عادات نمط حياة أكثر صحة، مثل ممارسة الرياضة وتقليل الدهون غير الصحية في وجباتك.
أسباب ارتفاع الكولسترول
تساهم العديد من العوامل في ارتفاع نسبة الكوليسترول، ويمكن السيطرة عليها جميعًا من خلال تغيير نمط الحياة، بما في ذلك:
- عدم وجود عمل.
- السمنة.
- نظام غذائي ممتلئ.
العوامل التي لا يمكن الوقاية منها:
- ينتج الكبد كمية إضافية من الكوليسترول بسبب العوامل الوراثية.
- يمكن أن يمنع التركيب الجيني الخلايا من إزالة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من الدم بكفاءة.
عوامل الخطر لارتفاع نسبة الكولسترول
تشمل العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول ما يلي:
- سوء التغذية: على سبيل المثال، تناول الكثير من الدهون المشبعة، الموجودة في المنتجات الحيوانية، والدهون المتحولة، الموجودة في المخبوزات التجارية، أو السلع المعلبة، أو الأطعمة الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل منتجات الحليب كامل الدسم واللحوم الحمراء.
- السمنة: إن وجود مؤشر كتلة الجسم (BMI) بمقدار 30 أو أكثر يزيد من خطر ارتفاع نسبة الكوليسترول.
- قلة النشاط البدني: تساعد ممارسة الرياضة على زيادة كمية البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL الجيد).
- التدخين: يؤدي التدخين إلى تدمير جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية. ويمكنه أيضًا خفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL.
- العمر: تتغير طبيعة الجسم مع تقدم العمر ويزداد خطر الإصابة بالكوليسترول
- الكبد: انخفاض القدرة على التخلص من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكولسترول السيئ).
- مرض السكري: يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى زيادة نسبة الكولسترول السيئ وانخفاض نسبة الكولسترول الجيد، كما أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدي إلى إتلاف بطانة الشرايين.
علاج الكولسترول بالأعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي ثبت أنها تقلل وتمنع ارتفاع نسبة الكوليسترول، ومنها:
- بذور وأوراق الحلبة.
- أوراق الخرشوف المنقوعة.
- بازيليكا.
- زنجبيل.
- كُركُم.
- روزماري.
بالإضافة إلى إدراج العناصر الغذائية التالية في النظام الغذائي:
- الألياف: يمكن أن تساعدك مكملات الألياف في الحصول على ما يكفي من الألياف كل يوم. لتقليل مستويات الكولسترول الضار ولكن يجب رفعها ببطء وعند زيادة تناول الألياف يجب شرب كمية كافية من السوائل.
- البوليكوسانول: مكمل غذائي مصنوع من قصب السكر يخفض الكولسترول الضار بشكل فعال.
خفض الكولسترول بسرعة
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب. ولذلك فإن التحكم في مستواه ينقذ المريض من العديد من المخاطر، وخطوات الوقاية أو التقليل من ارتفاع الكولسترول هي كما يلي:
- تجنب تناول الكثير من الأطعمة التالية: الكعك، الفطائر، البيتزا المجمدة، البسكويت، السمن، الأطعمة المقلية.
- إدارة الوزن: وهذا لا يعني خسارة الوزن الزائد دفعة واحدة، بل تدريجياً، ومن الأفضل خسارة نصف رطل إلى رطل أسبوعياً.
- الالتزام بالتدريب ومن الأفضل أثناء التدريب المشاركة مع الآخرين؛ لتجنب الملل والكسل.
- الإكثار من تناول الشوفان والتفاح والخوخ والفاصوليا، أي الأطعمة الغنية بالذوبان والتي تمنع الجسم من امتصاص الكولسترول وتشعرك بالشبع أيضاً.
- تناول السمك مرتين على الأقل في الأسبوع واستبدل اللحوم الحمراء بالأسماك. لتجنب الدهون المشبعة.
- استبدال الزبدة يمكن أن يقلل نسبة الكولسترول السيئ بنسبة تصل إلى 15٪. وهذا مشابه لتأثير جرعة صغيرة من الدواء. كما أن الدهون الموجودة في زيت الزيتون مفيدة للقلب، وتحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة. ، والتي تساعد على الوقاية من الأمراض.
- تناول المكسرات؛ لاحتوائه على مادة الستيرول التي تمنع الجسم من امتصاص الكولسترول، تماماً مثل الألياف.
- إضافة البهارات كالثوم، والكركم، والزنجبيل، والفلفل الأسود، والكزبرة، والقرفة إلى الوجبات اليومية؛ أنه يحسن مستويات الكولسترول.
- الاسترخاء قدر الإمكان يساعد في إبقاء الكولسترول تحت السيطرة.
يمنع ارتفاع نسبة الكولسترول
يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة الصحي في تقليل مستويات الكوليسترول أو منع ارتفاع مستويات الكوليسترول. تتضمن هذه التغييرات ما يلي:
- تناول نظامًا غذائيًا قليل الملح ومليئًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- قلل من كمية الدهون الحيوانية واستخدم الدهون الجيدة باعتدال.
- التخلص من الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي.
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة معظم أيام الأسبوع، لمدة لا تقل عن نصف ساعة.
- السيطرة.
وقد أوضحت الفقرات السابقة مدى فعالية علاج الكولسترول بالأعشاب وتغيير نمط الحياة. لأنه، مثل السكر وضغط الدم، يمكن السيطرة عليه من خلال ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب التدخين والعصبية، وكذلك الوقاية من الكولسترول والسيطرة عليه، والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وجلطات الدم.