تعريف الحديث الصحيح هو أحد المعلومات التي سيتم التعرف عليها في هذه المقالة. ومن الجدير بالذكر أن الحديث النبوي يعرف بأنه كل ما نزل عن الرسول صلى الله عليه وسلم . قولاً أو فعلاً أو أقوالاً أو خصائص، ولما كان أصلاً آخر من أصول الدين الإسلامي، قال: لقد أنشأ العلماء علم الحديث الذي يساعدنا على معرفة ظروف الأحاديث المروية فمن خلال هذا العلم يمكن معرفة التمييز بين الأحاديث من حيث صحتها، بحيث يمكن تمييز الحديث الصحيح من الضعيف والمرسل والكاذب والمقطع وغيرها.
تعريف الحديث الصحيح
والحديث الصحيح في اللغة هو قول الشخص، وأما في الاصطلاح فهو ما اتفق الرواة على صحته بإسناد متفق عليه بجميع الألفاظ بنقل العدل إلى مثل الراوي من أوله. سلسلة النقل حتى النهاية بدون شذوذ أو عيوب كما هو محدد؛ فإذا اختل شرط من الشروط فالحديث باطل.
أجزاء من الأحاديث الصحيحة
وفيما يلي بيان أقسام الحديث الصحيح:
- القسم الأول: الحق في ذاته؛ وهو حديث مستكمل لجميع الشروط المذكورة في تعريف الحديث الصحيح، وسنبين شروطه في الباب التالي.
- الجزء الثاني: أنه صحيح بالنسبة للآخرين؛ وهو حديث فيه نقصان في بعض الشروط الضرورية لحديث صحيح لأنه لم يكن دقيقا في ذلك الوقت، ولكن هذا النقص يفسر بتعدد طرقه، وقيل: هو حديث صحيح إذا كثرت. مسارات خارجه.
شروط الحديث الصحيح
للحديث شروط كثيرة يجب توافرها حتى يكون صحيحاً، وهي كما يلي:
- أن يكون الإسناد متصلاً: أن يستقبله كل راوٍ من راوٍ واحد فوقه حتى يصل الحديث إلى راويه، وذلك على وجه التسامح الصريح، مثل أن يقول: سمعت فلاناً وفلاناً. ، أو ألفاظ واضحة دون استماع أو كتابة قبل الاتصال، أو كلام قد يكون سماعه كاللعنة، فيلتقط حديثاً منقولاً مقطوعاً بأي نوع من الانقطاع؛ مثل العضلة المشوهة والمعلقة.
- العدل في جميع الرواة: وهو عمومية تجبر حاملها على التقوى والطاعة، وتبعده عن الذنوب وكل ما يخالف الرجولة مثلاً، وعن كل من يدعي أنه سمع ما لم يسمع، و من الرواية. ولا ينتقص الكافر من الحق ممارسة الحديث الخالي من الشتائم وطريقة فعلها والقيام بأشياء صغيرة بسبب عدم العصمة وارتكاب الذنوب بتفسيرها. لأنه يعتقد جوازها، وكذلك من لا يعتقد البدعة لأنه يعتقد أنه على حق في الحكم.
- وجود الهداية في جميع رواة الإسناد: وذلك بإبقاء راوي الحديث إما على صدره، أو في كتابه، والقدرة على تذكره أثناء أدائه، فيترك الجاهل.
- انتفاء الشذوذ: الشذوذ هو أن يخون الراوي ثقة من هو أوثق منه ويتذكره، لأنه إذا أهانه من هو أفضل منه في قوة المظهر فإنه يسبقه فيؤذي الراوي.
- أن تكون خالية من جميع أنماط المرضع والعيوب: وقد ذهب بعض أهل الحديث إلى أن هذا الشرط وشرط الشذوذ شرط واحد، ومعنى هذا الشرط أن الحديث ليس فيه عيب يمنعه، وهو شرط واحد. الوصف الخفي للحديث النبوي مع ما طرح من ظاهر صحته وعيبه. وسبب الحديث يتبين بمتابعة رواياته وطرقه.
حديث صحيح صحيح
اتفق الفقهاء وعلماء الحديث والأصولية على صحة الحديث الصحيح، ووجوب العمل به، سواء كان متواتراً أو رواه واحد، في الحلال والحرام، واختلفت آراءهم. أما في تطبيقه في العقائد، فالأصل العمل به لأنه حديث صحيح نافع للعلم الجوهري، ويقتضي الإيمان. وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا) وكذا قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم : (عليكم بسنتي وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم). أيها الخلفاء الراشدون، عضه في أضراسكم).
أجزاء من الأحاديث النبوية المتعلقة بطرق وصولها
توزيع الأحاديث النبوية من حيث عدد طرق الوصول إليها يرتبط بسلسلة النقل. وبما أن الحديث يمكن أن يصل إلى أكثر من إسناد واحد، فإنه ينقسم إلى قسمين رئيسيين على النحو التالي:
- الحديث المتواتر: ما رواه جماعة كبيرة بمثلهم، في كل طبقة من طبقات الإسناد، مما يستحيل عليهم الوقوع في الكذب، ويحبونه لشيء ملموس، أي لقولهم: سمعنا، أو رأينا، أو أي كلمة أخرى تعبر عن المعنى، وقد اتفق عليها جميع الرواة في لفظها ومعناها، مثل: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمدا) . ، فليجلس في الجحيم) الاستمرارية لا تهم فقط؛ وهذا ما اتفق عليه الرواة في عمومه، إلا أنهم اختلفوا في اللفظ. ومثال ذلك: أن الأحاديث المتعلقة بمحوها والأحاديث الفردية ما لم تتوفر شروط التطوير، تأتي بطرق محدودة يمكن حصرها في قلة عددها، وهي تشتمل على ثلاثة أقسام، وهي: معلوم، وهو: ما رواه ثلاثة رواة فأكثر في كل فئة إذا لم يصل إلى حد التواتر، ومثاله: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم) ينتزعه، ينتزعه من العباد، ويأخذ العلم ويملك العلماء).
- الحديث الشريف: هو ما رواه ما لا يقل عن شخصين في كل طبقة من طبقات الإسناد، ومثاله قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا أحد من الناس) لتؤمنن حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين).
- حديث غريب: هو ما رواه راوٍ، وإن كان في طبقة واحدة من الرواة، ومثاله قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وليس لكل امرئ إلا ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا ينالها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما نوى) هاجر إليه).
تعريف الحديث الحسن
والحديث الحسن المعلوم هو ما رواه العادل في الكتاب، وأبو عمرو روى الحديث على إسناده من غير تحريف أو نقص. وهي:
- الصورة الأولى: ما هو أقل من مستوى صحة الحديث من حيث الكمال عند بعض رواته، لكن هذا النقص لا يقللهم إلى حد عدم قبول روايتهم في ذلك الإيمان وقبول قصصهم. الحساب بهذا الشكل ومن الضروري دراسة الحديث ورواته، والتحقق من العوامل المؤثرة، وكذلك البحث عن حديث آخر يتوافق مع الرواية.
- وصورة أخرى: ما يفتقر إلى الصلة أو الدقة يقل عن حد من يقبل روايته إذا كان وحده، ثم ينظر إلى ما يؤيده، وهو ما يسمى بحديث الغير الحسن أو الضعيف المضطر. لم يذكر الأحاديث في مؤلفاتهم الأحاديث الصحيحة، فقد ذكروا معها الأحاديث الصحيحة والضعيفة أحياناً، ولكنهم نادراً ما يشيرون إلى الضعيفة جداً، وأهم مصادر الحديث هي: السنن الأربع، ومسند الإمام أحمد، وحديثه. مسند أبي يعلى الموصل.
الفرق بين الحديث الصحيح والحسن
والحديث الصحيح يرويه من هو أقل دقة من رواة الحديث الصحيح الموصوفين على أكمل وجه. من العيوب والشذوذات إلا هذا الشرط فإنه يجعله أدنى من ذلك. كلا الحديثين مقبولان ويجب العمل بهما، وفائدة الفرق بينهما ظاهرة، فالحق أفضل من الخير لأنه أقوى منه.
أقسام الأحاديث الطيبة
وفيما يلي بيان لأصناف الحديث الحسن:
- القسم الأول: الإحسان إلى النفس؛ وعرّفه ابن حجر والخطابي على النحو التالي: هو حديث أقل دقة رواه أهل الحديث على شرط التمام والحفظ، رواه أناس مشهورون بصدقهم، لكنهم أقل. دقيق مثل علماء الحديث الصحيح.
- الجزء الثاني: الإحسان إلى الآخرين؛ وهو حديث أصله من تلك الأحاديث الضعيفة، ولكن رواه آخر من أتباعه، وفي إسناده شخص لا تعرف حاله، ولم تتحقق صحته. صحيح ولم يذكر أنه ارتكب أخطاء كثيرة ولم يتهم بالكذب المتعمد والفجور المنسوب إليه وروايته مبنية على حديث رواه شخص آخر يسمى شاهدا وهذا النوع من عدم الارتباط أو فالحكم إنما يرجع إلى من رواه قبله. وذكر بعض الباحثين أن لها تعريفات أخرى.
وقد بينا في هذا المقال تعريف الحديث الصحيح مع أقسامه وشروطه. وقد تعلمنا أيضًا الفرق بين الحديث الصحيح والحسن. وقد تبين أن الحديث الصحيح أقوى من حديث حسن في الوصول إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.