تنقسم جميع إدارة المناطق الأمنية في المملكة بين فروع ووحدات يوحدها نظام هرمي واحد يحقق الأهداف المنوطة به من خلال الحفاظ على الأمن العام في المناطق التي تديرها القيادات والتشكيلات الأمنية والتي تتبع جميعها الوزارة المسؤولة عن الحفاظ على البلاد واستتباب الأمن. يتناول هذا المقال بالتفصيل المؤسسة الأمنية الهرمية والقادة في مختلف المجالات في الأردن.
جميع إدارة مناطق الأمن القومي متصلة ببعضها البعض
تتبع جميع قيادات المناطق الأمنية في المملكة إلى المديرية العامة للأمن العام الأردني، وهي من أعلى المؤسسات الأمنية في المملكة الأردنية، وفق نظام هرمي. تتبع جميع القيادات والإدارات الرئيسية لوزارة الداخلية الأردنية ومهمتها حفظ الأمن. وتنقسم إلى عدة مناطق: منطقة العاصمة، المنطقة الشمالية، ووزارة الداخلية الأردنية.
دوائر الأمن العام الأردني
ينقسم الأمن العام في الأردن إلى مجموعة فروع ومناطق رئيسية تتبع الإدارة ومن ثم وزارة الداخلية، بدءاً بمنطقة العاصمة مروراً بالمنطقتين الشمالية والجنوبية، وانتهاءً بمنطقتي البادية والعقبة. ويمكن وصف هذه الفروع على النحو التالي:
- قيادة أمن منطقة العاصمة: تضم ثلاثة أقسام شرطة جديدة بدلاً من المدرستين السابقتين. العاصمة وضواحيها وهي: أقسام شرطة شمال عمان، أقسام شرطة وسط عمان، أقسام شرطة جنوب عمان التي تم إنشاؤها وافتتاحها (2005).
- قيادة أمن المنطقة الوسطى وتضم: مديرية شرطة الزرقاء، وشرطة الرصيفة والتي تأسست وافتتحت رسمياً عام (2004)، بالإضافة إلى شرطة البلقاء وشرطة مادبا.
- قيادة أمن منطقة الشمال: وتضم فرق شرطة إربد، شرطة الرمثا، شرطة المفرق، شرطة جرش، شرطة عجلون، شرطة غرب إربد، والتي تم إنشاؤها وافتتاحها رسمياً عام 2006.
- قيادة أمن المنطقة الجنوبية: وتضم أقسام شرطة الكرك، شرطة معان، شرطة الطفيلة، شرطة البتراء، والتي تم تأسيسها وافتتاحها رسمياً عام 2006.
- قيادة أمن منطقة العقبة: تم إنشاء هذه القيادة نظراً للأهمية الاقتصادية الكبيرة والهامة لتلك المنطقة الاقتصادية والحدودية بشكل خاص.
تاريخ إنشاء الأمن العام في الأردن
تُعرف خدمة السلامة العامة بأنها هيئة مراقبة السلامة العامة التي تعمل في مناطق مختلفة. وتنقسم مهام السلامة العامة إلى الحفاظ على السلامة وخدمة المواطنين. وكان الشرايري أول رئيس للأمن العام في الأردن عند تأسيسه عام 1921. وأول حكومة أردنية في عهد الملك عبد الله بن الحسين رحمه الله. وكان يسمى في الأصل مجلس الاستشاريين، وكان مدير السلامة يسمى المستشار الأول. وكان من مهام جهاز الأمن العام، أو المفاوضات، خلق الأمن في المجتمع الأردني، وفي عام 1922، أوكلت مهام الأمن العام إلى اللواء رشدي الصفدي بدلاً من اللواء علي. خلقي عام 1957، أوكلت مهام المخابرات إلى وزارة الداخلية حتى استقالتها بعد ذلك، وكان نائب مدير الأمن العام مسؤولاً عن الإشراف على إدارة المناطق المختلفة.
مهمات الأمن العام الأردني
أنيط بالأمن العام الأردني بمختلف قطاعاته ومناطقه العديد من المهام المتعلقة بحفظ الأمن وتعقب المجرمين والخارجين عن القانون وتحقيق العدالة وهو جزء لا يتجزأ من الدولة ويؤدي مهامه تحت إشراف المهنيين والقيادات إشراف وزارة الداخلية.
علمنا في هذا المقال أن كافة إدارة المناطق الأمنية في المملكة ترتبط بإدارة الأمن العام والتي بدورها ترتبط بوزارة الداخلية، وقد أسندت إليها العديد من المهام في المناطق ومكاتبها . العاصمة ومختلف المناطق.