من أول من تلقى الحجر الأسود من الأئمة؟ وهي من أهم المعلومات الدينية التي يهتم بها كل مسلم وكل باحث في الدعوة الإسلامية وأحوالها وتعاليمها بمعرفة المكانة العظيمة حتى قبل الإسلام، لأن الكعبة بنيت في عهد النبيين إبراهيم وابنه إسماعيل للتوضيح.

ما هو الحجر الأسود؟

يمثل الحجر الأسود قيمة دينية للمسلمين في جميع أنحاء العالم. بيضاوية الشكل، وتقع إلى الجنوب الشرقي من الكعبة المشرفة ومنتهى الطواف، وتعتبر من أبرز وأهم مناسك الحج في الدين الإسلامي. ويبلغ قطره ثلاثين سنتيمترا ويرتفع عن سطح الحجر ويحيط به إطار معدني فضي لحمايته.

من أوائل الأئمة الذين نالوا الحجر الأسود

عبد الله بن الزبير بن عوام الأسدي القرشي رضي الله عنه صحابي جليل تلقى الحجر الأسود لأول مرة وهو أول من أحاطه بالفضة لحمايته الصحابي الزبير بن العوام وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، وأول مولود للمسلمين بعد الهجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، وتوجه أصحابه إلى المدينة المنورة في السنة الأولى للهجرة، الموافق 623 م. وأما وفاته فكانت سنة 71 للهجرة. الموافق 692 م.

عبد الله بن الزبير والكعبة

وبعد الخلافات بين ابن الزبير ويزيد بن معاوية، لجأ ابن الزبير إلى الكعبة المشرفة، وتحصن هناك، وحاصره يزيد هناك حتى مات يزيد، لكنه تردد واحتار في جوازها، فسأل للإرشاد ثلاث مرات، وفي اليوم الرابع قرر هدم الكعبة وإعادة بنائها. فجعل له بابين، الأول للمدخل والثاني للمخرج، وعمل على تركيب الحجر الأسود بنفسه وقد أحاطه بيديه بالفضة بعد انشقاقه، ورفعه. الكعبة 27 ذراعا بدلا من 17 ذراعا فقط وأضاف إليها 10 أذرع وكساها بالديباج، ولكن بعد ذلك سنة 73 هـ عبد الملك بن مروان. أمر بترميم الكعبة.

وأخيرا من هو أول إمام تلقى الحجر الأسود، أهم المعلومات عن الحجر الأسود وأهميته في الإسلام، وأبرز المعلومات عن عبد الله بن الزبير وقصة إزالته. الكعبة واعمارها.